سليمان: المجموعات الإرهابية توازي الخطر «الإسرائيلي»
طمأن الرئيس ميشال سليمان إلى وحدة الجيش اللبناني مشدّداً على أهمية الالتزام بتطبيق الخطة الأمنية على الأراضي اللبنانيّة كافة، ولا سيّما في طرابلس لمنع «أي إخلال بالأمن تستفيد منه، في شكل مباشر أو غير مباشر، المجموعات الإرهابية التي توازي في خطرها الخطر «الإسرائيلي» الدائم».
ورأى سليمان خلال استقباله نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، ووزير الصحة وائل بو فاعور، ووزيرة المهجرين أليس شبطيني، والنائب فادي كرم ووفد «التجدد الديمقراطي» برئاسة النائب السابق كميل زيادة «أنّ وحدة الجيش اللبناني أمنع وأقوى من كل الشائعات والحملات التي تطاوله بهدف النيل من هيبته المعمّدة بدماء الشهداء والاختبارات المتكررة منذ نشأته».
ودعا سليمان «إلى البناء على الأجواء الإيجابية التي رافقت اللقاءات الأخيرة والدفع في اتجاه تعميمها بين كل الفرقاء للوصول في أسرع وقت إلى حل معضلة الشغور الرئاسي».
وأكدت الوزيرة شبطيني بعد اللقاء أنها بحثت مع الرئيس سليمان في مواضيع تتصل بوزارة المهجرين إضافة إلى قضايا محلية تخصّ منطقة جبيل، وكانت جولة في المواضيع السياسية العامة. واعتبرت شبطيني «أنّ وضع حجر الأساس للمستشفى الحكومي في ميفوق الأحد المقبل مشروع مهم جداً للمنطقة لعدم وجود مستشفى في جرود جبيل».
وقال النائب فادي كرم، بدوره: «ناقشت مع الرئيس سليمان كل الملفات الوطنية المهمة خصوصاً ملف تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية وما يحزّ في قلبه أنه بعد مضي خمسة أشهر على شغور سدة الرئاسة لم ينتخب رئيس بعد، معتبراً «أنّ هذا يعود إلى عدم احترام إعلان بعبدا». ونقل كرم عن سليمان تشديده «على أن لا حل للبنانيين إلا الجلوس مع بعضهم بعضاً والتفاهم على ملف دفع الإرهاب عن لبنان وحماية الحدود اللبنانية ودعم الجيش اللبناني والقوى الشرعية اللبنانية ولبننة ملف رئاسة الجمهورية».
والتقى سليمان السفير البرازيلي في لبنان ألفونسو ماسو وعرض معه الأوضاع. وأبرق إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون معزياً بالمواطن البريطاني آلان هينينغ الذي قتل في سورية.