حمدان عزّى بزهر الدين في السويداء: الوحدة هي طريق القوّة والبقاء

زار أمين الهيئة القياديّة في «حركة الناصريّين المستقلّين-المرابطون» العميد مصطفى حمدان وأعضاء الهيئة، منطقة السويداء، وقدّم التعازي بقائد الحرس الجمهوري في سورية اللواء عصام زهر الدين.

وكان للعميد حمدان كلمة، أشار فيها إلى أنّه في طريقه إلى السويداء مرّ بميادين القتال، وقال: «لقد كنت أتوق إلى اليوم الذي أزور عصام على أرض انتصار سورية والجيش السوري في دير الزور، دير الحقيقة والحق، إلّا أنّه سبقنا كما شاء الله وأراد عصام فنال الحسنيين «الانتصار والشهادة»، ودعاؤنا أن ننال ما ناله عصام».

وأكّد حمدان، أنّ الجمهورية السورية أصبحت حدودها من المحيط إلى الخليج، وأنّ الفريق بشّار الأسد باقٍ رئيساً للجمهورية السورية بإرادة وحرية أبناء سورية، وأنّ ديمقراطية الإرهاب وحريّتها المزيّفة سقطت على أبواب الشام، بفضل فائض القوة لأهلنا السوريّين والشهداء رفاق عصام حماة الديار، رجالاً ونساءً وجيشاً.

ورأى أنّ الانتصار النهائي على الإرهاب في سورية «سيؤسّس لمستقبل حرّ ومتقدّم مزدهر، ليس فقط لسورية، إنما لكلّ أمّتها».

وختم: «نقول لعصام ولرفاقه الشهداء، إنّنا على هدى شهادتكم سنتابع زحفنا المقدّس من أجل الوحدة العربية. إنّ هذا الطريق هو طريق التطوّر وطريق القوة، وإنّ الفرقة التي أرادها لنا أعداؤنا فى الماضي إنّما تستهدف أن نكون ضعفاء، وتستهدف أن نكون فقراء، فكان لا بُدّ لوعي هذا الشعب الخلّاق الكبير أن يصل إلى النتيجة البسيطة، وهي أنّ الوحدة هي طريق البقاء، والوحدة هى طريق القوة، وطريق العمل وطريق التطور».