حزب الله: الناس والسيّد
– يدخل حزب الله مرحلة هامة من حياته بعدما تصدّر لائحة الذين ألحقوا الهزائم بالحلف الأميركي «الإسرائيلي» السعودي.
– يعترف كل أطراف هذا الحلف بقوة هذا الحزب وتعاظمها، كما يعترفون، رغم المكابرة، بعجزهم عن خوض مواجهة مباشرة مع إيران، وعن مواصلة الحرب في سورية، وعن شنّ إسرائيل حرباً مباشرة على الحزب.
– يتصدّر حزب الله لكل ذلك واجهة اهتمامات أطراف هذا الحلف، ويصير النيلُ منه قضيتهم جميعاً من جهة، لعجزهم عن مواجهة إيران، ومن جهة مقابلة لإدراكهم أن أيّ أذى يلحق بحزب الله يصيب محور المقاومة في قيمته المضافة ومعنوياته التي يمثل الحزب عنوانها.
– التصعيد بوجه الحزب سيكون عنوان المرحلة المقبلة من دون يقين أصحاب الحرب بقدرتهم على إلحاق الأذى به، فيكفيهم الإزعاج والإرباك واختلاق المشاكل.
– العقوبات المالية المشدّدة ضد بيئة الحزب وجمهوره لوضعه أمام المزيد من التحديات.
– التصعيد الإعلامي ومحاولات التشوية لإشغال الحزب بالردّ على الحملات والانتقال من الهجوم إلى الدفاع.
– تصنيع ملفات لبنانية متفجّرة بوجه الحزب كما حدث في حي السلم لخلق اهتمامات وانشغالات في البيت الداخلي وصرف طاقات الحزب في مجالات تُبعده عن التحديات الرئيسية.
– يُحسِن الحزب صنيعاً بالتجاهل والتوجّه نحو معاركه الأصلية ومصارحة بيئته، بما ينتظره وينتظرها للتنبّه لما يُدبّر له ولها، والناس صارت تفهم عندما يخاطبها سيد المقاومة.
التعليق السياسي