«التحرير والتنمية»: لا عذر لتأجيل الانتخابات

رأت كتلة «التحرير والتنمية» أنّ لا عذر ولا سبب لتأجيل الانتخابات النيابيّة، داعيةً إلى التمسّك بالوحدة الوطنية لوأد الفتن.

وفي السِّياق، قال وزير الزراعة غازي زعيتر خلال احتفال تكريمي له وقيادة إقليم البقاع في حركة «أمل»، أقامته عائلة عبيد في بلدة أنصار البقاعيّة، إنّ «بناء الوطن ينشأ عند تفاهم جميع أبنائه على كلّ ما يعود عليه بالخير والصلاح، بعيداً عن الأنانيات والتجاذبات والحساسيات، ويتطلّب منّا جميعاً مزيداً من التمسّك بمفردات مشروع الوحدة الوطنية، لوأد الفتن والدعوة الدائمة للحوار والتلاقي».

واعتبر أنّ «الدولة التي تعنيها عناصر قوّتها عليها رعاية ودعم هذه العناصر وأولها الجيش، ومقاومة مالئة الدنيا وشاغلة «إسرائيل» وحلفائها. تكتب بأشرف الدماء على محاور النار مع الإجرام الإرهابي أروع الانتصارات، وشعب على رغم كلّ التخلّي والتقصير والأزمات، يعبّر دائماً عن التفافه حول جيشه ومقاومته. هذه الدولة، المطلوب منها الارتقاء إلى مستوى المنجزات التي تحقّقت والمتغيّرات التي تحصل في المنطقة. دولة يجب أن تقارب بجديّة وجرأة الملفات العالقة زورا والمتوقفة، وأوّلها العلاقات اللبنانية السورية».

من جهةٍ أخرى، طالب زعيتر المعنيّين «بمعاقبة عناصر الأمن الذين ظهروا خلال اليومين الماضيين عبر فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يتعرّضون فيه بالضرب والإهانة لأحد الموقوفين من عائلة زعيتر».

وقال خلال لقاء في مكتبه في بعلبك: «أيّاً يكن المواطن أو التّهمة أو الجرم الذي ارتكبه، لا يجوز التعرّض له والإهانة غير الأخلاقية. وبِاسم عائلة زعيتر وبِاسمي الشخصي كمواطن لبناني ووزير وابن حركة «أمل»، لا يقف مطلبي عند الاستنكار فقط، بل مطالبة وزارة الداخلية أو أيّ جهة أمنيّة أخرى بإقالة هؤلاء العناصر ومعاقبتهم بعد التحقيق معهم».

من جهته، جدّد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي بزي، «المطالبة والالتزام بإجراء الانتخابات النيابيّة في موعدها ووفقاً للقانون الجديد»، مؤكّداً أنّ «لا عذر ولا سبب لتأجيل هذا الاستحقاق المهم والحيوي للبنان واللبنانيين، وللمؤسسات الدستورية».

واعتبر خلال إلقائه كلمة حركة «أمل» في احتفال تأبيني في كفردونين الجنوبية، أنّ «المطلوب من الجميع حماية الاستقرار، واعتماد الحوار والاعتدال سبيلاً لمقاربة كافّة القضايا الخلافيّة لتجنيب لبنان مزيداً من الأزمات».

وشدّد على «ضرورة مكافحة الفساد والفاسدين»، مؤكّداً تمسّك الحركة «رفض أيّ مناقصة أو صفقة من خارج إطار دائرة المناقصات».