الأسعد: بعض السلطة أغرق القضاء في وحول مصالحه ومذهبيّته
اعتبر الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، في تصريح، أنّ كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حول القضاء «خطوة جدّية ومسؤولة وشجاعة وواعدة باتجاه استقلال القضاء، ولكنّها قد تصطدم بعقلية بعض من في السلطة، الذي أنهى سلطة القضاء وأغرقها في وحول مصالحه وطوائفيّته ومذهبيّته وهيمنته»، مؤكّداً أنّ «مسؤولية القضاء التحرّك لكشف الفاسدين والمرتكبين وملاحقتهم أيّاً كانوا وإلى أيّ جهة انتموا، وهذه بداية شجاعة لإعادة الهيبة والدور إلى القضاء».
ورأى في كلام وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق عن أنّ خلافات الطبقة السياسية هي التي تمنع الالتزام ببنود قانون الانتخاب الذي تمّ إقراره، «فضيحة مدوّية وإعلان واضح وصريح أنّ الطبقة السياسية الحاكمة لن تقبل إلّا بقانون يعيد إنتاجها ويضمن عدم خرق لوائحها».
وسأل: «كيف هرب المجرمون المطلوبون من مخيم عين الحلوة، وفي مقدّمهم شادي المولوي، ومن هرّبهم وأمّن لهم الغطاء»، واضعاً هذه الأسئلة «برسم السلطة السياسيّة مجتمعةً»، ومعتبراً أنّ «ما يحصل خطير جداً، وليس من المقبول السكوت عليه».
ووصف الأسعد الحديث عن توجّه رئيس الجمهورية نحو إرسال موفد عنه إلى سورية لمعالجة أزمة النازحين السوريّين بـ»الايجابي والجدّي، وبداية مشجّعة لكلّ هذه الأزمة»، محذّراً من «المشروع الخطير للمحور الأميركي الذي يعمل لتوطينهم في لبنان واستخدامهم وقوداً»، ومعتبراً أنّ «غيوم الفتنة بدأت تقترب من المنطقة، ومن مؤشّراتها الخطيرة مشروع العقوبات الأميركيّة على حزب الله لاستهداف المقاومة والعروبة، ولتشريع استهداف المنطقة وزعزعة استقرارها».