لندن تتهم داعش باستخدام «الخردل» في منطقة «أمّ حوش» السورية
قال المندوب البريطانيّ في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت إن داعش استخدم غاز الخردل في منطقة أمّ حوش في سورية، مجدداً اتهام دمشق باستخدام غاز السارين في خان شيخون، بحسب زعمه.
وأضاف «نحن نناقش كيفية متابعة هذا تقرير آالية التحقيق المشتركة مع زملائنا في مجلس الأمن، ويجب اللجوء الى قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع لتنفيذ ما قلنا إننا سنفعل لمحاسبة من استخدم الأسلحة الكيميائية في سورية» كما قال.
وكان المتحدث باسم التحالف الأميركيّ رايان ديلون أكد أنّ التحالف اكتشف ودمّر أسلحة كيميائية في أراضٍ كان يسيطر عليها تنظيم داعش في سورية والعراق.
وفي حديث لوكالة سبوتنيك أضاف ديلون أن «التحالف عثر على عدة قذائف هاون وقذائف صاروخية مع بعض أنواع المواد الكيميائية التي يمكن استخدامها على هذه الأسلحة لتصبح أسلحة كيميائية كما أكد العثور على مخزونات كبيرة لأنواع مختلفة من المواد الصناعية التي يمكن تحويلها إلى مواد كيميائية».
من جهتها، أعلنت دمشق رفضها ما جاء في تقرير لجنة التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظّمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن الهجوم الكيميائيّ على بلدة خان شيخون.
الخارجية السورية استنكرت اتّهامات وردت في التقرير واعتبرتها تزويرا لحقيقة ما جرى في خان شيخون، مشددةً على أن التقرير ليس سوى تنفيذ لتعليمات الادارة الاميركية والدول الغربية لممارسة مزيد من الضغوط السياسية والتهديدات العدوانية على سيادة سورية.
بدورها، أعلنت الخارجية الروسية أن «واشنطن تصعّد الوضع حول الملفّ الكيميائيّ السوريّ، وتبرز أدلّة جديدة على المعايير المزدوجة». وأضافت أنّ «حقوق سورية كدولة عضو في معاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية تتعرّض للتهميش».