الصراع الدائر بين أهل السلطة والمسؤولين قد يجعل الاتحاد الأسترالي بقيادة الفيفا
قرّر الاتحاد الأسترالي لكرة القدم تأجيل اجتماع عاجل لجمعيّته العمومية، كان يأمل أن ينهي النزاع على السلطة بين الأندية والمسؤولين، والتصدّي لخطر تولّي الفيفا إدارة اللعبة في البلاد. ودعا ستيفن لوي، رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، إلى الاجتماع العاجل على أمل إقرار النموذج الذي يفضّله الاتحاد لتشكيل الجمعية العمومية التي ستنتخب أعضاء المجلس التنفيذي، رغم معارضة قويّة من ملاك أندية دوري المحترفين الأسترالي واللاعبين.
لكنّ الاتحاد الأسترالي قال في بيان، أمس، إنّه وافق على تأجيل الاجتماع إلى 27 تشرين الثاني الحالي، بعد طلبات من أعضاء مجلس الإدارة للسماح بالمزيد من التشاور بين جميع أصحاب المصالح. وسيُعقد الاجتماع قبل ثلاثة أيام فقط من الموعد النهائي الذي حددّه الفيفا، لوضع نظام ديمقراطي أشمل لانتخاب أعضاء المجلس التنفيذي.
وإذا لم يتمّ التوصّل لحلّ بحلول 30 تشرين الثاني المقبل، فإنّ الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ، سيعيّن لجنة لتولّي شؤون اللعبة في أستراليا. وحاول وفد مشترك من الفيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم إنهاء الجمود في آب في محادثات جرت بأستراليا، لكنّه فشل في التوسّط لصياغة اتفاق بين الجانبَين. ويتركّز النزاع على عضويّة الجمعية العمومية التي تضمّ ممثّلين عن الولايات الأسترالية التسع، لكن يوجد حالياً ممثّل واحد فقط لكلّ الأندية العشر المنافسة في دوري المحترفين، ولا يوجد ممثّل عن اللاعبين.
وترغب الأندية، التي تقول إنّها تدرّ 80 في المئة من دخل كرة القدم في أستراليا، في الحصول على خمسة مقاعد على الأقلّ، لكنّ الاتحاد الأسترالي عرض أربعة فقط، بجانب مقعد واحد لاتحاد اللاعبين، وآخر لتمثيل كرة القدم النسائيّة في جمعية عموميّة موسّعة تضمّ 15 عضواً.