بري يحذّر من محاولة «إسرائيل» إقامة جدار حدودي
ركّز رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقائه مع النواب خلال لقاء الأربعاء أمس، على الاعتداءات والاستهدافات «الإسرائيلية» المنظّمة للسيادة اللبنانية، مشيراً إلى معلومات وتقرير عن نية العدو «الإسرائيلي» بناء جدار على الحدود، وكذلك إلى الاعتداء على مقام النبي إبراهيم في مزارع شبعا، مؤكداً أن «مثل هذه الاعتداءات والاستهدافات تعتبر انتهاكاً فاضحاً للبنان وسيادته، وتستدعي تحركاً سريعاً تجاه الهيئات الدولية لوضع حدّ لها».
وقد أطلع الرئيس بري النواب على مضمون تقرير له طابع السرية، بأن الجدار يمتدّ في القطاع الغربي من نقطة مقابل رأس الناقورة حتى نقطة مقابل بلدة علما الشعب، ويمتدّ في القطاع الشرقي من نقطة مقابل العديسة حتى نقطة مقابل كفركلا. ورغم أن قائد اليونيفيل قد طلب من الجانب «الإسرائيلي» عدم إقامة أي بناء في المناطق المتحفّظ عليها، لكن الخرائط «الإسرائيلية» تبين أن هذه النقاط في الناقورة وعلما الشعب والعديسة مشمولة بالجدار، هذا عدا عن أن إقامة هذا الجدار يتطلّب عمليات تجريف وحفر وتغيير معالم الأرض في غالبية المناطق الزراعية التي يملكها لبنانيون. إلى ذلك، استنكر الرئيس بري اعتداء مستوطنين «إسرائيليين» بتسهيل من الجيش «الإسرائيلي»، على منطقة مشهد الطير في مزارع شبعا، وضمّ صوته إلى «صوت أهلنا من منطقة حاصبيا ومرجعيون بأن يتقدّم لبنان بشكوى إلى الأمم المتحدة».
من جهة ثانية، كرّر الرئيس بري تأكيده أن «التلزيمات لا ولن تمر إلا عبر الأصول، أي عبر دائرة المناقصات، وهذا أمر حاسم وجازم».
وكان الرئيس بري استقبل في إطار لقاء الأربعاء، النواب: نوار الساحلي، علي بزي، مروان فارس، قاسم هاشم، كامل الرفاعي، اسطفان الدويهي، اميل رحمة، ميشال موسى،
وليد خوري، علي فياض، إيلي عون، هاني قبيسي، عبد اللطيف الزين، أيوب حميد، حسن فضل الله، علي المقداد، علي خريس، علي عمار، أنور الخليل.
كما أبرق إلى رئيس البرلمان الألماني البوندستاغ فولفغانغ شويبله، مهنئاً بانتخابه.