الخواجة للقاضي: ابني سيولد حراً ولو في سجونكم

قالت الناشطة الحقوقية مريم الخواجة إن شقيقتها زينب الخواجة مثلت أمس أمام المحكمة في قضية «إتلاف منقولات لوزارة الداخلية» تمزيق صورة الملك .

وأشارت إلى أن زينب دخلت المحكمة وطلبت أن تتحدث، وقالت: «أنا ابنة رجل حر وشجاع… ولدتني أمي حرة، وابني سيولد حراً حتى وإن ولد في سجونكم… من حقي بل ومن مسؤوليتي كإنسانة حرة أن اعترض على الظلم والظالم، وأتمسك بهذا الحق وافتخر بهذه المسؤولية».

وأكدت مريم أن زينب «مزقت صورة الملك أمام القاضي»، مشيرة إلى أنها معرضة للاعتقال الآن وهي حامل في الشهر الثامن.

وسبق أن اعتقلت الخواجة عدة مرات على خلفية اتهامها بإهانة الملك والمشاركة في تجمعات غير قانونية.

وقد أطلقت السلطات الخليفية سراح الخواجة في شباط الماضي بعد أن قضت عاماً في السجن.

وتصر السلطات على ملاحقة زينب الخواجة على رغم أنها حامل في شهرها الثامن. فيما يقضي والد زينب الأستاذ عبد الهادي الخواجة حكماً بالسجن المؤبد بسبب دعمه للمدافعين عن حقوق الإنسان ومطالبته بالتغيير.

كما اعتقلت السلطات الخليفية شقيقتها الناشطة مريم في آب الماضي لثلاثة أسابيع قبل أن تُرغم السلطات على إطلاق سراحها بسبب الضغوطات الدولية.

من جهة أخرى، اتهمت منظمة الخصوصية الدولية PRIVACY INTERNATIONAL الحكومة البحرينية بالتجسس على معارضين مقيمين في المملكة المتحدة بمساعدة شركة بريطانية مختصة في برامج الكومبيوتر.

وقالت المجموعة، المعنيــة بالحقوق الشخصية ومقرها لندن، إن السلطــات البحرينية خرقت القانــون البريطاني عبر اقتناء برامج تجســس تصنعــها شركة «غاما الأمنية» واستعملتها للتجسـس على ثلاثة معارضين يعيشون على الأراضي البريطانية.

وفي بيان رسمي، نقلت المنظمة عن موسى عبد العلي علي قوله: «كنت أعتقد أنني في مأمن في بريطانيا، غير أن الحكومة البحرينية تراقبنا هنا. أعتقد أن أي شخص يساعدهم يجب أن يتهم بارتكاب جريمة».

وقالت المنظمة إنها قدمت شكوى جنائية إلى السلطات البريطانية المختصة نيابة عن اثنين آخرين هما جعفر الحسابي وسعيد الشهابي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى