«تجمّع العلماء»: التنازل عن سلاح المقاومة قبل انتهاء أزمة المنطقة خطر كبير
توجّه «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان بالتهنئة «للجيشَين السوري والعراقي على الانتصارات التي حقّقاها في دير الزور والقائم، بما سيعني قرب إنهاء «داعش» من كامل البلدَين»، محذّراً من «أن تقوم الولايات المتحدة الأميركيّة بنقل الـ»دواعش» إلى مناطق أخرى من العالم لافتعال مشاكل جديدة».
وحيّا «أهالي الجولان الشرفاء على وقفتهم البطوليّة في وجه العدو الصهيوني الذي يعمل على نقل عناصر تنظيم «النصرة» الإرهابي إلى بلدة حضر، حيث قام اثنان منهم بتفجيرَين إرهابيّين، وهذه الوقفة تعبِّر عن الموقف الحقيقي لطائفة الموحّدين الدروز، وهي دليل عملي على عمالة «جبهة النصرة» للعدو الصهيوني وانخراطها في محور الشرّ الصهيوأميركي».
واستنكر التجمّع «اعتداء العدو الصهيوني على مقام النبي إبراهيم في مزارع شبعا، وسعيه لبناء جدار عازل على طول الشريط الحدودي»، مؤكّداً أنّ «هذا الجدار لن ينفعهم، وستعود كلّ بلادنا إلى أحضان الأمّة، وإنّ زوال الكيان الصهيوني باتَ قريباً جداً»، مطالباً الدولة اللبنانية بـ»اتخاذ الإجراءات اللازمة، عبر الطلب من مجلس الأمن إيقاف هذا الانتهاك للقرار 1701، لا لأنّنا نؤمن بهذا المجلس، بل لتسجيل موقف للتاريخ».
وتوجّه بالتحية إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، على موقفه الوطني الشريف في ما أعلنه من أنّ سلاح المقاومة مرتبط بأزمة المنطقة، «وهذا يدلّ على وعي المخاطر التي تتهدّد لبنان، وأنّ أيّ تنازل عن سلاح المقاومة قبل انتهاء الوضع المتأزّم في المنطقة الناجم عن وجود الكيان الصهيوني يعرّض لبنان واللبنانيين لخطر كبير».
ونوّه التجمّع «بالمؤتمر الكبير للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الذي جاء في لحظة تاريخيّة مهمّة بإعادة توجيه البوصلة بالاتجاه الصحيح نحو العدو الصهيوني، ورفض وجود أيّ نزاع أو صراع بين أبناء الأمّة لا يستفيد منه سوى العدو الصهيوني، وأنّ وعد بلفور مصيره الزوال، والوعد الإلهي بزوال الكيان الصهيوني باتَ قريباً».