الهيئة الشعبية لمتابعة قضايا البيئة في صيدا: للاعتصام الأربعاء رفضاً لإنشاء مطامر جديدة
صيدا مصطفى الحمود
دعت الهيئة الشعبية لمتابعة قضايا البيئة في صيدا إلى اعتصام شعبي أمام بلدية صيدا مساء الأربعاء المقبل، احتجاجاً على إقامة مطامر جديدة في صيدا، ورفضاً لاستيراد النفايات من بيروت وغيرها من المناطق، وذلك خلال اجتماع عقدته أمس في مقر اللجنة المركزية للتنظيم الشعبي الناصري، بحضور الأمين العام للتنظيم الدكتور أسامة سعد.
وأشار المجتمعون إلى «أن مدينة صيدا شهدت سنوات طويلة من اللامبالاة في الوضع البيئي الذي ترافق مع ازدياد نسبة التلوث. وقد سعت بلدية صيدا إلى تصوير الواقع الحالي على أنه حلم وردي قبيل الانتخابات التي جرت عام 2016، في وقت يعرف الجميع كيف تم التخلص من جبل النفايات القديم عبر رميه في البحر من دون معالجة، وعبر إقامة حديقة تحت عنوان إنجاز بلدي، تنتشر في هوائها رائحة النفايات المتكدسة تحتها. كما تشهد صيدا تشكل جبل نفايات جديد، سيؤدي، بدوره، إلى مزيد من الأضرار البيئية والصحية.
واستنكر أعضاء الهيئة التصريحات التي تضمنت وعوداً بالتخلص من هذا الجبل في غضون عشرة أسابيع عبر إنشاء مطمر جديد، مؤكدين أنهم سيقفون في مواجهة كلّ المحاولات الهادفة لتحويل شاطىء صيدا إلى مطامر للنفايات، ما يرتب زيادة حجم الأذى الصحي والبيئي على سكان المدينة.
ووضع المجتمعون خطة عمل لمواجهة الخطر البيئي في مدينة صيدا، كما طالبوا بوقف إغراق مدينة صيدا بالنفايات، خاصة مع ازدياد حجم جبل العوادم، وبنقل ملكية أرض المعمل ومحيطه لصالح بلدية صيدا. كما رفضوا وجود مطامر في صيدا لما في ذلك من ضرر على للبيئة.
وأقرت الهيئة الخطوات التالية: اعتصام شعبي أمام بلدية صيدا الأربعاء في 8 تشرين الثاني 2017، الساعة السادسة مساء، احتجاجاً على إقامة مطامر جديدة في صيدا، ورفضاً لاستيراد النفايات من بيروت وغيرها من المناطق، إصدار تقارير علمية بيئية وموضوعية استناداً إلى أبحاث التقنيين والخبراء البيئيين، وإقامة حملات توعية حول حجم المخاطر التي يشكلها تراكم النفايات وطمرها في البحر، واعدة بالتحرك بمختلف الأساليب والوسائل لإيجاد الحلول بعيدة المدى.