تركيا والولايات المتحدة تستأنفان منح التأشيرات بشكل «محدود»
أعلنت الولايات المتحدة «أن بعثتها الدبلوماسية في تركيا استأنفت منح تأشيرات الدخول للمواطنين الأتراك على أساس محدود»، فيما اتخذت السلطات التركية «قراراً مماثلاً بحق الأميركيين».
وقالت السفارة الأميركية لدى أنقرة، في بيان وزّعته، أمس، بين بعض وسائل الإعلام: «استأنفت البعثة الدبلوماسية للولايات المتحدة في تركيا منح التأشيرات على أساس محدد، ويمكن للطالبين الذين يرغبون في السفر إلى الولايات المتحدة أن يعدّلوا مخططاتهم حول موعد الزيارات».
وأشارت السفارة الأميركية في الوقت ذاته إلى أنّ «الحدّ من عدد طلبات التأشيرة، التي ستقوم البعثة الأميركية في تركيا بالنظر فيها، قد يؤدي إلى أن مدة انتظار منحها ستصبح أطول».
وبيّنت أن هذا القرار جرى اتخاذه بعد أن «أكدت حكومة الجمهورية التركية أن الموظفين المحليين للبعثة الدبلوماسية الأميركية في تركيا لم يتم توقيفهم أو اعتقالهم بسبب توليهم مهامهم».
وقال البيان إن السلطات التركية «تعهدت بإبلاغ حكومة الولايات المتحدة مسبقاً بوجود نية لتوقيف أو اعتقال أي من الموظفين المحليين في المستقبل».
كما لفتت السفارة إلى أن «الولايات المتحدة ما زالت قلقة من القضايا ضد الموظفين المحليين في البعثة الأميركية ومواطني الولايات المتحدة الذين تمّ اعتقالهم في ظروف عمل نظام حالة الطوارئ».
من جانبه، أكد مسؤول في القنصلية الأميركية العامة في اسطنبول أن الولايات المتحدة «استأنفت جزئياً منح تأشيرات الدخول»، موضحاً أن هذه الخطوة مرتبطة بالزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إلى أميركا، في 7 11 تشرين الثاني.
وبعد مرور ساعتين على هذا الإعلان، ذكرت السفارة التركية في واشنطن أن «تركيا تستأنف عملية النظر في طلبات المواطنين الأميركيين للحصول على تأشيرات الدخول في مكاتبها الدبلوماسية والقنصلية في الولايات المتحدة».