اعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية يعبّر عن غضب أوروبا من «إسرائيل»

شكّل اعتراف مجلس العموم البريطاني بالدولة الفلسطينية مادةً دسمةً للصحف الغربية من أوروبا إلى أميركا. وسُلّطت الأضواء على ردود الفعل إزاء هذا الاعتراف، الذي سبقت السويد بريطانيا إليه.

فقد اعتبرت صحيفة «غارديان» البريطانية أنّ الاعتراف البريطاني بالدولة الفلسطينية، تعبير عن المطالب العامة لتحقيق العدل للفلسطينيين والدفع بـ«إسرائيل» كي تعمل بإخلاص لتحقيق السلام. وأنّ ما يقال عن عدم إلزامية القرار ورمزية التصويت في البرلمان ليس مهماً في المسار الذي تسير فيه الأمور الآن. ففي الوقت الذي يتّسم موقف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالتردّد، ولا يرغب بمخالفة موقف الرئيس الأميركي باراك أوباما، فإنّ الأمور قد تتغيّر بعد الانتخابات النصفية المقرّر عقدها في شهر تشرين الثاني.

أما صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقالت إنه على خلفية تنامي نفاذ الصبر في أنحاء أوروبا حيال السياسية «الإسرائيلية» في جميع أنحاء أوروبا، وافق البرلمان البريطاني بغالبية ساحقة على قرار غير ملزم، بالاعتراف الدبلوماسي بدولة فلسطينية. وعلى رغم أنّ التصويت ليس ملزماً للحكومة البريطانية، فإنه يحمل دلالة رمزية قوية على تحوّل الرأي العام في المملكة المتحدة منذ انهيار مفاوضات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة والصراع في غزّة هذا الصيف.

أما في ما يخصّ جديد «داعش»، فتطوّر بارز على صعيد التهديدات التي يبثّها التنظيم الإرهابي هنا وهناك، إذ نشرت صحيفة «دايلي ميل» البرطيانية مقالاً قالت فيه إن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام ـ داعش»، أصدر تهديداً إلى قلب المسيحية بعد نشره صورة لعلم التنظيم الأسود يرفرف فوق الفاتيكان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى