صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

نصف مليون «إسرائيلي» يبدون رغبتهم بالهجرة هرباً من أوضاعهم المعيشية

ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون العبري أنّ نصف مليون «إسرائيلي» أعربوا عن رغبتهم بالهجرة والعيش خارج الكيان المحتل بسبب تدنّي مستوى الحياة وغلاء المعيشة، فيما قال 61 في المئة إنه لا يوجد أي مبرّر لغلاء المعيشة، وإن تظاهرات الاحتجاج التي حصلت خلال عام 2011، فشلت في إحداث تغيير في الاوضاع الاجتماعية في «إسرائيل».

وبحسب استطلاع أجرته القناة العاشرة، فإن 50 في المئة من «الإسرائيليين» الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و45 سنة يدرسون احتمال الهجرة.

نتنياهو يدعو بان إلى منع الخطوات الأحادية الفلسطينية في الأمم المتحدة

أشارت «الإذاعة الإسرائيلية» إلى مطالبة رئيسِ الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، أمين عام الامم المتحدة بان كي مون، بمنع التحركات أحادية الجانب للسلطة الفلسطينية في الامم المتحدة، قائلاً إن تحقيق سلام حقيقي لا يمكن أن يكون إلا عبر مفاوضات ثنائية مع الذين يؤمنون بالسلام.

واعتبر نتنياهو، في مؤتمر صحافي مشترك مع بان كي مون، ان الخطوات الاحادية التي يتخذها الفلسطينيون في الامم المتحدة، لا تخدم السلام. وقال إنه إذا كانت الامم المتحدة تريد دعم مصالحة حقيقية، فعليها تجنب الخطوات التي من شأنها تقويض فرص السلام.

من جهته، قال رئيس حزب العمل «الإسرائيلي» يستحاك هيرتسوغ، إن التوصّل إلى تسوية مع الفلسطينيين يعدّ مصلحة «إسرائيلية» وفلسطينية مشتركة، ولذلك يجب العمل من أجل التوصل إلى تلك التسوية عبر المفاوضات بين الطرفين.

بيرتس يدعو «إسرائيل» إلى إظهار نواياها على الحلبة السياسية

دعا الوزير الصهيوني عمير بيرتس من حزب «الحركة»، الحكومة «الإسرائيلية» إلى إظهار نواياها على الحلبة السياسية، معتبراً أن القرارات المتعلقة بالملف الفلسطيني والتي تتخذ في لندن وباريس، ستنعكس على حجم الاستثمارات الاجنبية في «إسرائيل».

وأعرب بيرتس عن اعتقاده بأن وضع «إسرائيل» على الحلبة السياسية، أصعب بكثير من أيّ معركة عسكرية، متهماً القيادة السياسية «الإسرائيلية» بعدم الاهتمام ما تقوم به دول العالم، خصوصاً لجهة التمييز بين حركتي فتح وحماس.

من جانبه، قال رئيس الائتلاف الحكومي، من حزب «الليكود»، ياريف ليفين، انه يجب على «إسرائيل» الاصرار على مواقفها وتعزيز الاستيطان. واتهم دولاً أوروبية بالسعي إلى إرضاء الاقلية المسلمة لديها.

منظمة «السفارة المسيحية العالمية» تبدأ حملة دولية ضدّ مقاطعة «إسرائيل»

أعلنت منظّمة «السفارة المسيحية العالمية» التي تمثل أكبر تنظيم مسيحي صهيوني في العالم، من «محبي إسرائيل»، وتتخذ من القدس مقراً لها، ولديها فروع وممثليات في 60 دولة في العالم، أعلنت عن إطلاق حملة على الساحة الدولية بهدف التشجيع على شراء البضائع «الإسرائيلية».

وقالت «الاذاعة العامة الإسرائيلية» إن هذه الخطوة تأتي في ظلّ تنامي حملات مقاطعة «إسرائيل» في أوروبا، لا سيما مقاطعة منتجات المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

ونقلت الاذاعة عن مصادر في المنظمة قولها، إن الحملة موجهة بشكل خاص إلى «السوق المسيحية»، لا سيما المسيحيين الأنجليكانيين في جميع أنحاء العالم، لتشجيعهم على شراء المنتجات «الإسرائيلية» في كافة المجالات. مشيرة إلى أنّ الحملة تشمل توزيع كرّاسات إرشادية تتضمّن قوائم بأسماء المحلات التجارية التي تبيع المنتجات «الإسرائيلية» في جميع أنحاء العام.

وقال مدير عام المنظمة، يورغان بولد، إنّ المنظمة تريد مساعدة «إسرائيل» التي تتعرّض لهجوم مقاطعة، وإنها تسعى إلى إرشاد المسيحيين في العالم نحو كيفية الحصول على منتجات «إسرائيلية»، وذلك من أجل تشجيع الاقتصاد «الإسرائيلي». ودعا أصدقاء «إسرائيل» المسيحيين في العالم للوقوف إلى جانبها في وجه محاولات نزع الشرعية عنها.

«إسرائيل» تخلّت عن المطالبة بتجريد الفصائل الفلسطينية من سلاحها

ذكرت القناة الثانية في التلفزيون العبري أنّ القيادة السياسية «الإسرائيلية»، تخلت عن مطالبتها بتجريد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزّة من سلاحها، مقابل موافقة «إسرائيل» على بدء مشروع إعادة إعمار غزّة.

ونقلت القناة عن أوساط سياسية «إسرائيلية» قولها، إن «إسرائيل» تريد أن يستمرّ وقف إطلاق النار والهدوء، من دون الحاجة إلى نزع سلاح الفصائل الفلسطينية في قطاع غزّة.

كما نقلت القناة عن مسؤولين سياسيين «إسرائيليين»، إنّ الموقف «الإسرائيلي» يسير في هذا التوجّه، خصوصاً مع استمرار الهدوء، على رغم استمرار أعمال الجيش «الإسرائيلي» على الحدود مع قطاع غزّة وفي البحر.

وبحسب المصادر «الإسرائيلية»، فإنّ اللقاءات التي جرت في القاهرة، أكدت جدّية الفصائل الفلسطينية بخصوص الحفاظ على وقف إطلاق النار، والعودة إلى الهدوء، ما دفع «إسرائيل» إلى التمسّك بوقف إطلاق النار، والموافقة على منح تسهيلات كبيرة للفلسطينيين في غزة، أسوة بالضفة الغربية.

غانتس: واجهنا في غزّة مقاتلين يتّصفون بالشجاعة والمهارة

نشر موقع صحيفة «معاريف» العبرية اعترافاً عدّته الصحيفة نادراً، إذ أقرّ رئيس أركان الجيش «الإسرائيلي»، الجنرال بيني غانتس، بأنّ مقاتلي فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، قاتلوا بشكل مشرّف، خلال الحرب «الإسرائيلية» الأخيرة على قطاع غزّة.

وأضاف: «إنّ عدوّنا يتدرّب جيداً، ويجب أن أقول بصراحة إننا واجهنا رجالاً أشدّاء، يتمتعون بمهارة قتالية عالية».

وأشار غانتس إلى التهديدات الأمنية التي تواجه الجيش «الإسرائيلي» قائلاً إنّ «إسرائيل» ستواجه تهديدات جدّية وصعبة في المديين القريب والبعيد. وأضاف، أنّ الجيش «الإسرائيلي» يستعدّ لأيّ سيناريو محتمل على جميع الجبهات، خصوصاً الجبهتين الشمالية والجنوبية.

ودعا غانتس قوّاته إلى البقاء على أهبة الاستعداد على جميع الجبهات، لمواجهة جميع التحدّيات المنتظرة، موضحاً أنّ المنطقة التي تعيش فيها «إسرائيل» تشهد أحداثاً يمكن أن تنعكس سلباً على «إسرائيل».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى