الجيش السوري يحقق الكثير من الانتصارات على الإرهابيّين وفرار هؤلاء إلى الجهة اللبنانية يزيد من احتمال حصول معركة عرسال 2 أمن باب المندب الممرّ الدولي الاستراتيجي هو جزء من السيادة اليمنية وصنعاء لن تسمح لأحد بادعاء السيطرة عليه
تصدّر خبر التوتر المفاجئ الذي خيم على العلاقات الإيرانية السعودية والوضع في الخليج واجهة الأحداث على الساحة الإقليمية بعد الإنفراج الذي سيطر عقب اللقاء الأخير بين وزيري خارجية البلدين محمد جواد ظريف وسعود الفيصل، وبالتالي كان ملفاً أساسياً على طاولة الحوارات في القنوات الفضائية ووكالات الأنباء.
وفي هذا السياق اعتبر مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن تصريحات وزير الخارجية السعودي تتعارض مع أجواء المحادثات الديبلوماسية بين البلدين، محذراً الرياض من مؤامرات أعداء المنطقة، موضحاً أن ما يجري في اليمن هو شأن داخلي.
وشدد عبد اللهيان على أنه لو أنهت السعودية وجودها العسكري في البحرين لساهم ذلك في تحقيق حل سياسي ووقف قمع الشعب وبدء حوار وطني.
بينما رأى نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي منصور حقيقت بور أن المسؤولين السعوديين معتدون وعملاء لأميركا وللكيان الصهيوني، ويقومون بإعداد آلاف الإرهابيين وتقديمهم إلى المجموعات الإرهابية.
ورأى مستشار الرئيس اليمني سلطان العتواني أن أمن باب المندب الممر الدولي الاستراتيجي هو جزء من السيادة اليمنية ولا يمكن السماح لأحد بادعاء السيطرة عليه.
التهديدات الأمنية والاستحقاق الرئاسي والتمديد للمجلس النيابي، ملفات شكلت محور اهتمامات القنوات المحلية، حيث وصف وزير البيئة محمد المشنوق الوضع الأمني في البلاد بالمقلق، معتبرًا أنّ استمرار الواقع بمحيط عرسال على حاله ينبئ بإمكانية تكرار المعارك هناك.
ولفت إلى استمرار الجهود الدؤوبة في ملف العسكريين المخطوفين بعيداً عن الإعلام للتوصل لنهايات سعيدة للملف.
ودعا رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد إلى دعم الجيش اللبناني بقوة فعلية وبشرية ولوجيستية وتأمين كل المعدات والأسلحة اللازمة.
وشدد مراد على أن الجيش السوري يتقدم في القلمون وريف دمشق وريف إدلب أكثر فأكثر وفي كثير من المناطق السورية ويحقق الكثير من الإنتصارات على الجماعات الإرهابية، وفرار هؤلاء الجماعات للجهة اللبنانية يزيد من احتمال حصول معركة عرسال 2».
في حين أكد أمين سر «تكتل التغيير والإصلاح» النائب إبراهيم كنعان أن موقف التكتل من رفض التمديد محسوم ومبدئي، أما مسألة حضور الجلسات من عدمه مرتبط بجدول الأعمال وسيتحدد في اجتماعات التكتل، لافتاً الى أن «العماد ميشال عون يسعى إلى أن يكون قاسماً مشتركاً وطنياً ما يؤهله إلى رئاسة قادرة وفاعلة تطمئن جميع اللبنانيين.
وأعلن النائب جان أوغاسابيان أن «كلام الرئيس سعد الحريري في الملف الرئاسي يعتبر خطوة جديدة باتجاه الوصول إلى توافق على مرشح رئاسي» ورأى «أن التمديد للمجلس النيابي مسألة حتمية.