«التغيير والإصلاح»: لاحترام الدستور والأصول البرلمانيّة في التعامل مع التطوّرات

التقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مساء أول من أمس رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، وجرى خلال اللقاء التداول بشكل مفصل بكل المجريات السياسية الراهنة محلياً واقليمياً ودولياً.

من جهة أخرى، تابع «تكتّل التغيير والإصلاح» خلال اجتماعه الأسبوعي أمس برئاسة باسيل «التطوّرات المتعلّقة بإعلان استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري من الخارج وتداعياتها»، وثمّن «بشكلٍ خاص مبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وتجاوب غالبيّة الكتل والقيادات السياسية والروحية مع دعوته إلى التريّث والتضامن وتعزيز الاستقرار على الصُّعد كافة، السياسية والأمنيّة والمالية، ما ترك ارتياحاً في هذه الأوساط».

وأكّد التكتّل في بيان تلاه وزير البيئة طارق الخطيب، «احترام الدستور والأصول البرلمانيّة والديمقراطية في تعامله مع التطوّرات الراهنة»، معتبراً أنّ «من واجبات رئيس البلاد الوطنية والدستورية الوقوف عند ظروف إعلان استقالة رئيس الحكومة وأسبابها، وذلك بعد عودته إلى لبنان.».

ودعا إلى «تعزيز التضامن الذي أظهرته المواقف الوطنية والسياسية لمعظم الأحزاب والتيّارات والقيادات السياسية والروحية، وذلك كأولويّة مطلقة من شأنها الحفاظ على وحدة الوطن وسلامة المؤسسات واستقرارها».

وتطرّق التكتّل إلى الانتخابات النيابيّة، وأكّد «ضرورة إجرائها في مواعيدها الدستورية، كخطوة أساسيّة على طريق تجديد المؤسسات الدستورية واحترام إرادة اللبنانيين وخياراتهم».

وفي هذا الإطار، يدعو التكتّل المنتشرين اللبنانيين في العالم إلى عدم إهمال الفرصة الفريدة المتمثّلة بمشاركتهم في الانتخابات المقبلة من خلال التسجيل على لوائح الاقتراع في السفارات والقنصليات في البلدان التي يقيمون فيها، علماً أنّ المهلة الرسميّة للتسجيل تنتهي في العشرين من هذا الشهر.

واطّلع التكتّل من رئيسه على أجواء زيارة وفد من «التيّار الوطني الحر» إلى دار الفتوى ولقائه مُفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وأكّد التكتّل «دعمه الكامل لمواقف مُفتي الجمهورية الداعية إلى الوحدة والحكمة والهدوء، والحفاظ على الدستور والشراكة الوطنية التي وحدها تثبت الاستقرار وتحمي لبنان من تداعيات الأزمات الخارجيّة».

وأشار إلى أنّ دريان أعرب عن تقديره لموقف التيّار الوطني الحر ولمواقف رئيس الجمهورية، وأعرب عن عدم خوفه على لبنان قائلاً: «ما دام فخامة الرئيس العماد ميشال عون موجوداً ما في خوف على لبنان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى