أخبار

أجرى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد اتصالات بكلٍّ من رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد، والوزير السابق فيصل كرامي والنائب السابق نجاح واكيم، تمّ خلالها التشاور حول المستجدّات السياسية في لبنان، التي طرأت بعد استقالة الرئيس سعد الحريري، وحول الخطوات التي يتوجّب اتّخاذها لتجنيب لبنان والشعب اللبناني أيّ تداعيات سلبية.

اعتبر التجمّع الوطني الديمقراطي في لبنان، في بيان، «أنّ استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري من الرياض، مشبوهة ومريبة ومستغربة ومستهجنة ومرتبكة في الوقت نفسه، في الزمان والمكان والهدف والمضمون، من شخص مغلوب على أمره».

أضاف البيان: «يبدو أنّ الرئيس الحريري، دفع ثمن استقباله للمسؤول الإيراني الكبير علي أكبر ولايتي. وهي بدون أدنى شكّ، جاءت تلبية لأمر عمليات أميركي سعودي صهيوني. وهي بالتالي عبارة عن سيناريو جديد، مرسوم مسبقاً وبدقّة، لإرباك وهزّ الاستقرار الداخلي وضرب السِّلم الأهلي، وتأجيج التوتّر وشحن العصبيات الطائفية والمذهبية، إضافة إلى ضرب التسوية الداخلية».

دعا حزب «الخضر اللبناني» في بيان، إلى معالجة استقالة الرئيس سعد الحريري وفق الأصول الدستوريّة المتبعة في حال قبولها والقوى السياسية المتمثّلة بالمجلس النيابي، إلى اختيار شخصية معتدلة ومشهود لها بحكمتها لتشكيل الحكومة، وإلى تسهيل تأليفها من غير المرشّحين وإجراء الانتخابات النيابيّة في موعدها من دون تأخير حفاظاً على الديمقراطية واحتراماً للمواعيد الدستورية».

ثمّنت «طاولة حوار المجتمع المدني»، في بيان أصدرته إثر اجتماعها الدوري، «الموقف الحكيم لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والتريّث في أخذ المواقف تخفيفاً من حدّة الاحتقان الذي ظهر في الشارع».

وطالبت رئيس الوزراء سعد الحريري، بـ»العودة إلى لبنان وتقديم استقالته بالأطر الدستوريّة». كما توجّهت إلى رئيس الجمهورية، متمنّيةً عليه «متابعة التهدئة بالحكمة والرويّة إلى أن تهدأ العاصفة، وتطمين الشعب اللبناني بأنّ المؤسسات الشرعيّة محفوظة، وأنّ الانتخابات النيابيّة ستجري في موعدها، وأنّ الحكومة المشرفة عليها ستكون من غير المرشّحين حفاظاً على الشفافية والديمقراطيّة».

أعلنت رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية عن انتخاب الهيئة التنفيذية الجديدة يوم الأحد الماضي في مراكز أمانات المحافظات.

وفاز في الانتخابات عن الجيش: اللواء الركن المتقاعد شوقي المصري، العميد الركن المتقاعد يوسف روكز، العميد الركن المتقاعد جان العرجا، العميد الركن المتقاعد يوسف الطحان، العميد الركن المتقاعد غازي غطاس، العميد الركن المتقاعد خضر منصور، العميد المتقاعد أنطوان نجيم، العميد الركن المتقاعد قاسم سبليني، العميد الركن المتقاعد حميد إسبر، العميد الركن المتقاعد مايز أمهز.

عن قوى الأمن الداخلي: اللواء المتقاعد عثمان عثمان، العميد المتقاعد منير المعلولي، العميد المتقاعد فايز رحال، العميد المتقاعد أنطوان نصر.

عن الأمن العام: العميد المتقاعد حافظ شحاده، العميد المتقاعد مخايل الرموز.

عن أمن الدولة: العميد المتقاعد فكتور أبو سلوان.

عن الجمارك: العميد المتقاعد بطرس نون.

عن شرطة مجلس النواب: العقيد المتقاعد عبد الله الجردي.

وقد سجلت هذه النتائج وصول وجوه جديدة إلى الهيئة التنفيذية: 9 من 19 عند الضباط، و6 من 11 عند الرتباء».