اتحاد الكتّاب اللبنانيّين يكرّم طلعت العبد الله لمناسبة صدور كتابيه الجديدين

كرّم اتحاد الكتّاب اللبنانيين، رئيس جمعية الأدباء والمثقّفين المغتربين وعضو الهيئة الإدارية في الاتحاد الكاتب والروائيّ طلعت العبد الله، خلال حفل عشاء أقيم في فندق «كمبنسكي»، لمناسبة صدور كتابَيه الجديدين «أحلام مستعصية»، و«الهجرة إلى أقصى الشرق»، برعاية أمين عام الاتّحاد الدكتور وجيه فانوس وحضوره، كما حضر مستشار نقابة الصحافة الدكتور فؤاد الحركة وحشد من الشخصيات الثقافية والأدبية والإعلامية والفنية.

بعد النشيد الوطني وتقديم من الزميل علي بدر الدين، تحدّث المستشار في جامعة الدول العربية الكولونيل محمد العبد الله مهنّئاً الكاتب على إصدارَيه، مشيراًً إلى أنّ مؤلّفاته تحاكي الحالات السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية. وفي روايته الأخيرة كشف عن معاناة اللبناني المغترب الذي ينجح تارةً ويفشل طوراً لكنّه الباحث عن النجاح والثروة.

واعتبر الحركة أن العبد الله روائي قدير، أنجز في مسيرته الإبداعية الخصبة حتى الآن قصة وثلاث روايات كشفت كلّها عن حسّ فنّي رائع تمثّل في القدرة على السرد والإقناع. وأشار إلى أنّ لديه خاصيّة وصفية نادرة، لأنه يأخذ بالأسلوب الواقعي في السرد ويجد فيه وسيلة فعّالة لنقد الحياة والعثور على معناها الحقيقي.

أما العبد الله، فشدّد على أهمية الأدب الروائي والقصصي ودوره في بناء المجتمعات، وهو الذي يعكس أحوالها وتحوّلاتها وأخلاقها ومعاييرها وكيفية مساهمته في توجيه العالم الى غلطريق الصحيح.

واعتبر فانوس أنّ العبد الله كاتبُ فريدُ من نوعه لا يتبع أيّ أسلوب تقليدي في كتابة الرواية والقصة، بل يأتي إلينا بواقعية مباشرة من أدبه الذي هو شعلة حياة. وهو نموذج رائع، وبأمثاله لن يُهزَم لبنان ولن تقوى عليه المؤامرات.

وقال: إنّ لوجود العبد الله معنا في هيئة الاتحاد الإدارية قيمة إضافية، بانفتاحه وأخلاقه وأدبه الراقي وواقعيته في الكتابة بلغة سليمة وصفاء كلّي وقلب منفتح. واستطاع أن يربط لبنان المقيم مع لبنان المغترب، ليس فقط بمسؤولياته على مستوى الجاليات والاغتراب بل من خلال جمعية الأدباء والمثقفين والمغتربين التي أسّسها.

وختاماً، قدّم فانوس وأعضاء الهيئة الإدارية درعاً تكريميةً للعبد الله عربون وفاء وتقدير، ثم أقيم عشاء على شرف الكاتب الذي أهدى كتابَيه للحاضرين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى