أخبار
اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير طلال أرسلان في تغريدة عبر حسابه الخاص على «تويتر»، أنّ موقف رئيس الجمهورية ميشال عون وموقف رئيس المجلس النيابي نبيه برّي إزاء مسألة إعلان الرئيس سعد الحريري استقالته من رئاسة الحكومة «يعبِّران عن موقفنا جميعاً، وهذا الموضوع أصبح يمسّ كرامتنا الوطنيّة، لأنّ الرئيس الحريري رئيس حكومة لبنان الفعلي، ولا نعترف باستقالته على الإطلاق».
أضاف: «لسنا مستعدّين لبحث أيّ أمر خارج إطار عودته إلى لبنان، وأيّ طروحات أخرى من هنا وهناك، تعتبر تواطؤاً على رمزيّة مؤسّساتنا الدستورية وسيادتنا الوطنية».
من جهةٍ أخرى، أعلن أرسلان في بيان، اعتذاره عن عدم إقامة حفل إزاحة الستار عن نصب النائب الراحل مجيد أرسلان الذي كان مقرّراً يوم الأحد المقبل، وذلك «نظراً للظروف الاستثنائية السياسية والأمنيّة الراهنة التي ألمّت بالبلاد، وإحساساً بالمسؤولية تجاه أهلنا وضيوفنا»، والظروف الغامضة التي أدّت إلى غياب الحريري عن لبنان.
شدّد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي عسيران في تصريح، على أنّ «الوحدة الوطنية تبقى الأساس للّبنانيين»، مشيراً إلى أنّ «قيادة الرئيسَين العماد ميشال عون و نبيه برّي للبلاد، قيادة حكيمة ومبنيّة على التفاهم والوحدة، وهما عنوانان أساسيّان للعمل السياسي في هذه الأوقات الصعبة من تاريخ لبنان والمنطقة».
ودعا «جميع اللبنانيين لاحتضان بعضهم بعضاً، والعمل لحفظ عيشهم المشترك وتراب لبنان الذي ضحّوا جميعهم من أجله ومن أجل بقائه، هو في حاجة للحفظ والصون برموش العيون، لأنّه تراب غالٍ مجبول بدماء الشهداء».
وقال: «نحن أمام امتحان صعب، وعلينا الخروج منه باجتياز المرحلة الدقيقة والعصيبة، وهذا لا يكون إلّا بالتكاتف والوحدة، ولبنان يستصرخ ضمائر جميع أبنائه وقيادته المخلصين للذود عنه بالغالي والنفيس من خلال حفظ بعضنا بعضاً، والالتفاف حول مؤسّسات الوطن وصونها لكي نتمكّن من اجتياز هذه المرحلة العصيبة التي يمرّ بها لبنان».
استقبلت النائبة بهيّة الحريري في مجدليون، محافظ الجنوب منصور ضو وقائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة، في حضور رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا المهندس يوسف النقيب، وجرى التداول في المستجدّات على الساحة الداخلية بعد إعلان استقالة الرئيس سعد الحريري، والأوضاع في صيدا ومنطقتها على الصُّعد الأمنيّة والحياتية.
أشار رئيس «تيّار صرخة وطن» جهاد ذبيان، إلى أنّ استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري جاءت لضرب الاستقرار السياسي في لبنان بعد التسوية الرئاسية التي حصلت قبل عام.
وقال في حديث إذاعي، إنّ «استقالة الحريري جاءت في وقت كانت الحكومة تحقق الإنجازات والاستقرارَين السياسي والأمني، وبالتالي باتَ واضحاً أنّ هذه الاستقالة جاءت بدافع من جهة خارجية تريد زعزعة الوضع، فتمّ إعلان الاستقالة من الخارج في مشهد هوليوودي».
ولفتَ إلى أنّ الانتصارات التي يحقّقها محور المقاومة في سورية والعراق، «دفعت بالسعودية التي تتكامل في مواقفها مع «إسرائيل» لجهة العداء للمقاومة إلى التعويض عن هذه الهزائم من خلال إثارة الساحة اللبنانيّة، لكنّها فشلت في مسعاها».
دعت نقابة الصحافة في بيان، إلى جمعية عموميّة ثانية بفئتَيها السياسية وغير السياسية، لعدم اكتمال النصاب القانوني في الجلسة التي كانت مقرّرة أمس، وقد تأجّل انعقادها وفقاً للقوانين والأنظمة المرعيّة أسبوعاً إلى يوم الأربعاء المقبل الحادية عشرة قبل الظهر للفئة السياسية، والساعة الثانية عشرة للفئة غير السياسية. وتكون كلّ من الجلستين قانونية بمن حضر.
يتمّ في كلٍّ من الجلستين مناقشة بيان مجلس النقابة عن أعماله في السنة الماضية، والإطّلاع على البيانات المالية وميزانية النقابة عن السنة المنصرمة، واتخاذ القرارات بشأنها، وفقاً لما هو مذكور في بيان الدعوة إليها.