المغرب لحسم التأهّل وتونس لتحقيق الحلم

غداً السبت، وفي الجولة الأخيرة من تصفيات أفريقيا المؤهّلة لمونديال روسيا 2108، سيلتقي منتخبا كوت ديفوار والمغرب وجهاً لوجه في معركة طاحنة لحسم البطاقة الوحيدة عن المجموعة الثالثة، والجدير ذكره أنّ التصفيات الأفريقيّة ستسفر عن خمسة منتخبات متأهّلة إلى كأس العالم روسيا 2018، وتبدو المنافسة حامية الوطيس، بدليل أنّه وقبل انطلاق الجولة الأخيرة لم تُحسم أمور 3 بطاقات في 3 مجموعات من أصل 5.

علماً أنّ منتخبَي نيجيريا ومصر حسما أمرهما وانتزعا بطاقة التأهّل، في حين تملك منتخبات تونس والمغرب والسنغال المبادرة في يدها لمرافقتهما. ويملك منتخب المغرب أفضليّة نسبيّة، لأنّ التعادل يكفيه، في حين لا يملك الأفيال سوى خيار الفوز.

ومؤخّراً، وصلت بعثة أسود الأطلس إلى العاصمة الإيفوارية أبيدجان، وأمس خاض المنتخب مرانه على أرضيّة ملعب «صول بيني»، على أن يُجري اليوم الجمعة حصّة تدريبية في الملعب الرسمي.

في المقابل، يفتقد مدرّب كوت ديفوار مارك فيلموتس عنصرَين أساسيّين يملكان خبرة كبيرة، هما جان ميشيل سيري المصاب وإريك بايي الموقوف، لكنّه يستطيع الاعتماد على مساندة من العيار الثقيل تتمثّل بتواجد الأسطورتَين ديدييه دروغبا، ويايا توريه، في أبيدجان، لوضع خبرتهما تحت تصرّف الفريق خلال فترة الاستعداد.

ومن جانب عربيّ آخر، وضعت تونس قدماً في روسيا، وهي على بعد 90 دقيقة من العودة إلى المسرح العالمي بعد غياب دام 12 عاماً. وتكفيها نقطة واحدة على أرضها عند مواجهة ليبيا التي خرجت من السباق لكي ينتزع نسور قرطاج بطاقتهم إلى النهائيات، حتى أنّ الأخير يمكن أن يخسر في حال فشل منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية في التغلّب على غينيا.

وأدّى قرار إعادة المباراة بين جنوب أفريقيا والسنغال إلى فتح باب الصراع على مصراعيه، لأنّ بوركينا فاسو والجبل الأخضر يملكان الفرصة أيضاً. لكنّ الأمور ستحسم في حال فوز السنغال على جنوب أفريقيا في عقر دار الأخيرة، لأنّ أسود تيرانغا سيضمنون في هذه الحالة المركز الأول.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى