الكونغرس يتّجه لقطع الدعم عن دول لا تؤيّد مواقف واشنطن
تقدّم عضوان جمهوريان في الكونغرس الأميركي باقتراح يقضي بـ «قطع الدعم عن دول لا تؤيّد معظم مواقف واشنطن في الأمم المتحدة».
وينصّ مشروع القانون، الذي أعدّه الجمهوريان لوي غوميرت وستيف كينغ، على أن «الدولة، التي تصوّت في آخر دورة للجمعية العامة للأمم المتحدة وكذلك في مجلس الأمن الدولي لصالح موقف واشنطن في أقلّ من 50 في المئة من الحالات، ستعتبر بلداً يعارض وجهة النظر الأميركية».
ويشير مشروع القانون المذكور إلى أنّ «الولايات المتحدة ستتمكّن من قطع التمويل عن عدد من الدول في إطار التعاون الاقتصادي والعسكري، خاصة في مجالَي التعليم العسكري والتدريبات المشتركة».
كما ينص المشروع على «إمكانية تقديم مساعدات إلى مثل هذه الدول المعارضة إذا رأى الرئيس الأميركي أنّ ذلك يخدم مصالح الولايات المتحدة أو في حال حدوث تغيرات جذرية في سياسة دولة من تلك الدول تؤدي إلى توقفها عن معارضة مواقف واشنطن في الأمم المتحدة».
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أنّ روسيا استخدمت حق النقض الفيتو ضدّ تمديد مهمة الآلية الدولية المشتركة للتحقيق في استخدام الكيميائي في سورية، كما أن بوليفيا أيّدت موقف روسيا المعارض لمشروع القرار الدولي الأميركي بهذا الشأن.
وأشار تقرير لوزارة الخارجية الأميركية لعام 2016 الماضي إلى أنّ «مواقف الولايات المتحدة وروسيا في الأمم المتحدة كانت متطابقة في 40 في المئة من الحالات».
يُذكر في هذا السياق أن قائمة الدول الأكثر معارضة للمواقف الأميركية في الأمم المتحدة تضم كلاً من سورية مواقف البلدين تطابقت في 16.7 في المئة من الحالات فقط وكوريا الشمالية 11.1 في المئة وإيران 18.6 في المئة .