دمشق «مذنبة بلا كيمياء»!

كتب أندريه أونتيكوف في صحيفة «إزفيستيا»، أمس، تحت عنوان «مذنبون بلا كيمياء»: «دمشق لم تستخدم الكيماوي في خان شيخون، ولجان التفتيش الدوليّة لم تفعل شيئاً للتحقق، رغم إتاحة ذلك».

ينتهي أونتيكوف إلى تبييت إدانة دمشق بصرف النظر عن الواقع، من خلال «أنّ المفتّشين الدوليّين لم يدخلوا مدينة خان شيخون»، مكتفين بما قيل عن «أنّ الطائرات السوريّة حملت قنابل برؤوس كيميائيّة من مطار الشعيرات وانطلقت لقصف المدينة خان شيخون »، مستغرباً: «ولكنّهم لم يأخذوا عيّنات؟!». ويستند في تساؤله إلى آراء الخبراء، لينتهي إلى القول: «وهكذا، فالخبراء يرون أنّ الغرب يستخدم ورقة الكيمياء عبر المنظّمات الدولية للإطاحة بالسلطات السوريّة القائمة».

ويدعم كلامه بقول مسؤول رفيع المستوى في الأوساط الدبلوماسية الروسية، تحفّظ على ذكر اسمه، إنّ «حجّة عدم إعطائهم ضمانات أمان من قِبَل من يسمّونهم معارضة معتدلة تسيطر على المنطقة، حالت دون زيارتهم المدينة وأحذ عيّنات»، فيتساءل المسؤول مشكّكاً: «ولكن خبراء فرنسيّون وبريطانيّون سبق أن قاموا بزيارة إلى هناك، فأحدٌ ما أعطاهم ضمانات!».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى