زلزال إيران دمّر حوالي 70 من قرى «سربيل زهاب» وارتفاع عدد الضحايا إلى 430 قتيلاً و6700 جريح
أفادت مصادر إيرانية بـ «ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم كرمانشاه غرب البلاد أول أمس، إلى 430 قتيلاً و6700 جريح، وإعلان الحداد ثلاثة أيام في الإقليم المنكوب».
فيما أفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي بـ «سقوط الكثير من الضحايا في بلدة سربيل زهاب الواقعة على بعد 15 كيلومتراً من الحدود مع العراق، والتي تبعد نحو 32 كيلومتراً عن مركز الزلزال».
وأضافت المصادر أن «الزلزال دمّر حوالي 70 في المئة من القرى في المنطقة التي ضربها الزلزال في سربيل زهاب».
من جهته، أعلن النائب في البرلمان عن سربيل زهاب، فرهاد تجري، في وقت سابق، «أن المشفى الوحيد في المدينة انهار، وأن العديد من الأطباء والمرضى باتوا تحت الأنقاض».
بدوره، أعلن المدير العام للشركة الوطنية الإيرانية للغاز عن «إغلاق محطة إيلام للغاز لدواعٍ أمنية»، علماً أنّ مدينة إيلام هي من المدن التي ضربها الزلزال.
وهرعت فرق الطوارئ الإيرانية إلى المناطق المتضرّرة، فيما أصدر الرئيس حسن روحاني الإيعازات اللازمة لإغاثة منكوبي الزلزال.
وكانت مصادر إعلامية قد نقلت عن مصدر في الهلال الأحمر، أنّ «نحو 70 ألف شخص بحاجة لمساكن مؤقتة نتيجة الزلزال في المناطق الغربية في إيران، وأنّ عدد المشردين مرجّح للارتفاع».
وترك كثير من الناس منازلهم في مناطق واسعة من إيران والعراق، خوفاً من انهيارها على رؤوسهم، وفضلوا المبيت في الشوارع تحسباً لهزات أخرى.
وفي الساعات القليلة الأولى بعد الزلزال، تم تسجيل 12 هزة ارتدادية بقوة ما بين 3.6 إلى 4.7 درجة على مقياس ريختر.
وفي العراق، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس، «أنه يتابع أوضاع المواطنين والآثار التي ترتبت جراء الهزة الأرضية التي ضربت البلاد»، مشيرا إلى أنه «وجه فرق الدفاع المدني والمؤسسات ذات العلاقة بالحفاظ على أرواح المواطنين».
وشهدت عموم مناطق العراق، مساء أول أمس، هزة أرضية، أسفرت عن «مصرع وإصابة عشرات المدنيين، وانهيار عدد من المباني».
يُذكر أن الزلزال الذي ضرب غرب إيران بقوة نحو 7.3 درجة، وشمل مناطق واسعة من إيران والعراق، شعر به أيضاً سكان دول أخرى في المنطقة، منها تركيا، والكويت، والسعودية.