أرسلان: الغموض متعمّد إميل لحّود: الهدف إحداث فتنة

تواصلت أمس المواقف حول استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري والغموض الذي يكتنف مصيره في السعودية.

أرسلان

وفي السياق، اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجّرين طلال أرسلان، في تغريدة له عبر حسابه على «تويتر»، أنّه يجب التوقّف عند كلام رئيس الجمهورية ميشال عون أمس «بكلّ مسؤولية وطنيّة جامعة، لأنّ الأمور باتت تشكّل علامات استفهام كبيرة حول الغموض المتعمّد في موضوع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري وعائلته».

وأضاف: «وهو الذي يشكّل بشخصه ضمانة للتقارب والاعتدال بين اللبنانيين لجهة إبعاد شبح الفتنة عن هذا الوطن، عدا عن موقعه الرسمي الدستوري الذي يمثّل كرامتنا الوطنية».

نقولا

من جهته، رأى عضو تكتّل التغيير والإصلاح النائب نبيل نقولا ، أنّه يجب أن تتّضح الأمور بملف الحريري قبل الأحد، «وإلّا فما سيكون موقف لبنان في اجتماع وزراء الخارجية العرب الأحد؟».

لحّود

واعتبر النائب السابق إميل إميل لحّود، في تصريح، أنّ «الهدف ممّا يحصل اليوم، هو إحداث فتنة سنّية شيعية»، متسائلاً: «من يخطف أو يحتجز رئيس حكومة اليوم، ألا يمكن وضع سيناريو أو فرضيّة أنّه في العام 2005 هم من اغتالوا الرئيس رفيق الحريري؟»، مؤكّداً أنّ «رفيق الحريري سار في التسوية الداخلية في العام 2005، والتعاطي مع الأب والابن مشابه».

ورأى أنّه في حال عاد الحريري إلى بيروت وبقيت عائلته في السعودية، فذلك يعني أنّه ما زال موقوفاً، والمفيد أن يعود إلى لبنان مع عائلته.

وحذّر السعودية من «الانجرار في المغامرات في وجه لبنان على غرار ما حصل في سورية والعراق، لأنّ النتيجة ستكون نفسها، أي الهزيمة».

وعن احتمال تعليق عضوية لبنان في جامعة الدول العربية، قال لحّود: «أصبح علينا البحث في تأسيس جامعة رديفة، لأنّ الدول المحقّة غير المرغوب فيها، أصبحت أكثر من الدول المشاركة».

ذبيان

بدوره، أكّد رئيس «تيّار صرخة وطن» جهاد ذبيان، دعمه وتأييده مواقف الرئيس عون، في ما يتعلّق بمسألة توقيف وحجز حرية الحريري في السعودية، ما شكّل إهانة للبنان واللبنانيين، لافتاً إلى «أنّ موقف لبنان الرسمي والتضامن الشعبي، بالإضافة إلى الموقف الدولي الداعم، يجعل لبنان قادراً على طرح مسألة احتجاز حريّة رئيس حكومته في مجلس الأمن».

وسأل ذبيان: «هل يجرؤ وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع الجامعة العربية الأحد المقبل، على اتّخاذ موقف شجاع يطالب السعودية بالإفراج عن الرئيس الحريري وعائلته وضمان عودتهم إلى لبنان سالمين؟».

وشدّد ذبيان على «أنّ السلم الأهلي خط أحمر، وواهم من يفكّر بالعبث لأنّ الردّ على كلّ متطاول على أمن لبنان وشعبه سيكون باهظاً»، لافتاً إلى «أنّ العدو «الإسرائيلي» خيّب آمال السعودية التي كانت تحرّض «إسرائيل» من أجل شنّ عدوان على لبنان»، مؤكّداً «أنّ لبنان الرسمي والشعبي، وإلى جانبه المقاومة، سيشكّلان درع الوطن الحامي من أيّ خطر».

من جهةٍ ثانية، رحّب ذبيان «بتوقيف الإرهابي مصطفى الحجيري المعروف بـ»أبو طاقية» من قِبل الجيش اللبناني»، مؤكّداً ضرورة ملاحقة وتوقيف كلّ من تلوّثت أيديهم بدماء العسكريّين الشهداء ومحاسبتهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى