بوزيان: نتطلَّع إلى نجاح مبادرة طرابلس عاصمة لبنان اقتصادية
استقبل رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي سفير الجزائر في لبنان أحمد بوزيان، بحضور سفير لبنان في الجزائر الدكتور محمد حسن ونائب رئيس الغرفة إبراهيم فوز والأعضاء جان السيد وأحمد أمين المير.
وعرض الجانبان سبل توثيق العلاقات الاقتصادية وتطوير حركة التبادل التجاري اللبناني الجزائري والعمل في مناخ من الشراكة على إنشاء مجلس لرجال وسيدات الأعمال من كلا البلدين، على أن يكون للجانب الطرابلسي والشمالي الدور المباشر في حركة التواصل المتعدّد الاتجاهات.
وقدم دبوسي للسفير بوزيان كتاب مبادرته «طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية»، شارحاً الرؤية الاستراتيجية التي ترتكز عليها المبادرة وأنها مبادرة إنسانية اجتماعية اقتصادية وطنية إنقاذية تعزز من مكانة طرابلس على المستويات الاستثمارية اللبنانية والعربية والدولية. كما جرى تبادل الهدايا التذكارية.
وبعد اللقاء، قال السفير الجزائري: «أتطلع دائماً إلى علاقات مميزة مع طرابلس. الزيارة اليوم هي في سياق اهتمامنا بمبادرة الرئيس دبوسي «طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية» ونحن وفق ما اطلعت عليه أمام مشروع مهم جداً وطموح بالنسبة لطرابلس وبالنسبة للبنان، ونتمنى أن يحظى بمزيد من الدعم. كما نتمنى أن يجسد على أرض الواقع ويشكل قفزة نوعية في الاقتصاد اللبناني».
أضاف: «إننا ننظر إلى هذه المبادرة نظرة ايجابية وطرابلس عندها المقومات وهي تستحق ذلك والمشروع مدعوم من كل الأطراف في لبنان، لذلك نحن نتطلع إلى نجاحه وإلى مشاركة جزائرية اقتصادية في إنجاح هذا المشروع».
من جهته، قال دبوسي: «نحن نتواصل بشكل دائم مع سعادة السفير بوزيان ولكن زيارته اليوم تتمحور حول دعم مشروعنا ومبادرتنا طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية، وموقفه ودعمه يعنينا على المستوى الرسمي كما على المستوى الشخصي. ونحن نعلم بحجم التبادل المفيد لكلا الجانبين وخاصة لطرابلس ولبنان، كما نعتبر أننا في مرحلة جديدة من التواصل وفي المرحلة الراهنة، فإننا مع سفير لبنان في الجزائر الدكتور محمد حسن نتطلع إلى مجلس لبناني جزائري يضم رجال وسيدات أعمال لتشجيع الاستثمارات المشتركة لصالح الشعبين ومصلحة الحكومتين في البلدين الشقيقين».
أما سفير لبنان في الجزائر فأكد أنه يتطلع «إلى العمل الجاد لدعم العلاقات الاقتصادية وتعزيز حركة التبادل التجاري في الاتجاهين». وقال: «نريد دائماً بناء علاقات ثنائية تليق بتاريخ المودة بين البلدين. الجزائر بما تملكه من مقومات، نعقد الآمال المستقبلية في تعزيز العلاقة معها على قدر كبير من الرقي والطموحات المتقدمة».
ثم جال الجميع على مختلف مشاريع غرفة طرابلس، حيث اعتبر بوزيان «طرابلس غرفة نموذجية بالمقارنة مع الغرف التجارية العربية بخدماتها غير التقليدية وبمشاريعها التي يجب تعميمها والاستفادة من خبراتها في هذه المجالات».