وزير البيئة التقى كرامي: الرئيس القوي أنقذ لبنان وأبعد كرة النار
عرض رئيس «تيّار الكرامة» الوزير السابق فيصل كرامي في دارته في طرابلس، مع وزير البيئة طارق الخطيب، موفداً من رئيس «التيّار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل، الأوضاع العامّة في لبنان والمنطقة وتداعيات استقالة الرئيس سعد الحريري.
وحضر اللقاء منسّق التيّار الوطني الحر في الشمال داني سابا، ورجل الأعمال إحسان اليافي وأعضاء لجنة المتابعة في التيّار.
وأكّد الوفد «الثوابت الوطنية التي تجمع قيادة التيّار مع الوزير كرامي».
بعد اللقاء، أكّد كرامي أنّ «الاجتماع كان منتجاً ومثمراً، واتفقنا على رؤية موحّدة لمواجهة المرحلة، وأثنينا على مواقف رئيس الجمهورية، الحكيمة والموزونة، التي جنّبت البلد لبنان الكثير من المخاطر التي كانت مخططة لبلدنا»، معرباً عن اعتقاده «أنّنا تجاوزنا هذه المرحلة بأقلّ الأضرار»، آملاً أن تحمل الأيام المقبلة «لنا البشرى السارّة بعودة الرئيس الحريري إلى لبنان، ومن هناك يبدأ البحث الجدّي في كلّ المخارج وكلّ الاحتمالات».
وأضاف: «أقول دائماً، رُبّ ضارة نافعة. فهذه الأزمة التي حصلت أثبتت أنّ الشعب اللبناني واحد موحّد خلف قيادته الحكيمة وخلف هذه السياسة الموزونة، واستطعنا من خلال هذه السياسة تجنيب لبنان الخضّات الأمنيّة والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، لذلك نقول الحمد لله، «قطوع ومَرّ».
من جهته، قال الخطيب: «تداولنا الأمور السياسية المستجدّة على الساحة اللبنانية. وكانت الآراء متّفقة حول الكثير من الثوابت الوطنيّة التي أساساً نحن والوزير كرامي نسير عليها منذ القدم، ومع معاليه نكمل ولا نبدأ من جديد، وأبرز الأمور التي كان عليها إجماع، فائدة وجود الرئيس القوي الذي أنقذ لبنان كما تفضّل معاليه، بحكمته وجرأته وبروح المسؤولية العالية التي قارب بها ما هو مستجدّ على الساحة اللبنانية، وقد استطاع فخامة الرئيس مع مواقف سائر القيادات والقوى السياسية في لبنان إبعاد كرة النار التي أُريد لها أن تلعب بساحة لبنان الداخلية».
أضاف: «وكان الرأي متّفقاً مع الوزير كرامي على تعزيز الساحة الوطنيّة وشدّ أواصر التلاقي بين الشعب اللبناني والابتعاد عن كلّ ما يسبّب الخلاف، والاقتراب أكثر للمواقف التي توحّد وتعزّز الوحدة الوطنية».
وكان كرامي استقبل سفير أستراليا غلين مايلز، ووفداً من أركان السفارة.
وتناول البحث العلاقات الثنائية والأوضاع العامّة في لبنان والمنطقة، «والدور الإيجابي للجالية الطرابلسية والشمالية في أستراليا».
والتقى كرامي وفداً من قيادة «الجماعة الإسلامية» في لبنان. وعرض المجتمعون الأوضاع السياسية في طرابلس ولبنان في ضوء استقالة الحريري من الرياض.