«شبكة الأمان والسلم الأهلي»: لتعزيز الوحدة الوطنية بالحوار

عقدت المنسّقية العامّة لشبكة الأمان والسلم الأهلي، اجتماعاً لها في مطرانيّة الروم الملكيين الكاثوليك في زحلة، بدعوة من راعي الأبرشيّة المطران عصام يوحنا درويش، بحضور رئيسها السيد علي فضل الله وأمين السرّ الشيخ حسين شحادة، مطران بيروت للسريان الأرثوذكس دانيال كورية، الشيخ زياد عبد الصاحب والشيخ مصطفى ملص، كما شارك في اللقاء وفد من نادي الشرق لحوار الحضارات برئاسة رئيس النادي إيلي سرغاني وعدد من الوجوه الزحلية والبقاعية.

استهلّ درويش اللقاء بكلمة ترحيبيّة عن «ضرورة أن ترفرف على هذا اللقاء، كما جميع اللقاءات الأخرى، روح الوحدة الوطنية والشراكة والمحبة وثقافة الإعلام التواصلي الراقي»، معتبراً «أنّ مطرانية سيدة النجاة عملت وستعمل دوماً على فتح ذراعيها لجميع المكوّنات الروحية اللبنانية وجميع أطياف المجتمع».

وبعد كلمات للمشاركين في اللقاء، أصدروا بياناً أكّدوا فيه أنّ «مسؤوليتنا أن تبقى أيدينا على السلاح الذي نحمله، وهو سلاح الكلمة الطيّبة والمحبة والرحمة لمواجهة الفتنة في كلّ المواقع، من دون أن ننسى ضرورة استمرار التصدّي للاحتلال «الإسرائيلي» والإرهاب».

وشدّدوا على تعزيز «الحوار في ما بيننا، وأن نلتقي على بناء هذا الوطن، وعلى أن يعيش بحريّته وكرامته، الأمر الذي يستلزم تعزيز الوحدة الوطنية بالحوار الجاد والموضوعي، لأنّ أيّ مشروع خاص سيتسبّب في إسقاط الجميع».

وأكّدوا «الإصرار على الوحدة الداخلية، مثمّنين الموقف الموحّد في ظلّ الأزمة التي نعيشها بعد استقالة الرئيس سعد الحريري، وراغبين في تثبيت هذه الوحدة واستمرارها».

وشدّدوا على «أنّ البلد لا يتحمّل أيّ أزمات جديدة في أمنه واقتصاده وسياسته، والذي لا يقف عند تحدّيات الخارج، بل يمتدّ إلى مسألة النزوح وملف الفساد الذي يقصم ظهر هذا الوطن».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى