الصداقة والجيش في نهائي كأس الاتحاد بكرة اليد
بلغ فريقا الصداقة والجيش المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد لكرة اليد بتغلّبهما على فريقَي الشباب حارة صيدا وفوج إطفاء بيروت في الدور نصف النهائي، على أن تُقام المباراة بينهما بعد غدٍ الأحد 17.00 ، وتسبقها المباراة النهائيّة لفئة السيدات، والتي ستجمع بين الشباب مار الياس والصداقة في تمام الثالثة بعد الظهر.
الصداقة حارة صيدا
لم يُكتب للمباراة التي جمعت بين الصداقة والشباب حارة صيدا النهاية السعيدة، بعد توقّفها في الدقيقة 24 و55 ثانية من الشوط الأول اعتراضاً من قِبل لاعبي حارة صيدا على خلفيّة محاولة طرد الحكم محمد حيدر للّاعب حسن غسان صقر لخشونته على نجم الصداقة عمر طرابلسي، وكانت النتيجة تشير إلى تقدّم أصحاب الأرض 18 ـ 10 ، لينهي الحكم اللقاء معلناً فوز الصداقة.
الجيش فوج الإطفاء
حقّق فريق الجيش فوزاً كبيراً على فريق فوج إطفاء بيروت بطل لبنان 31 ـ 21 ، الشوط الأول 18 ـ 12 ، أمام جمهور كبير غطّى المدرجات على يسار المنصّة الرئيسيّة فأضفى على المباراة أجواء حماسية.
لم يكن غريباً أن يفوز فريق الجيش في المباراة، نظراً لإمكانيّاته الفنية التي تمثّلت بوجود عدد كبير من الاحتياطيين، فكان لمدرّبه زياد منصور العديد من الخيارات، بعكس مدرّب فوج الإطفاء أحمد الاجاتي الذي خاض المباراة بسبعة لاعبين فقط.
قدّم الفريقان أداءً فنياً جيداً في مستهلّ الشوط الأول، فتكافأت دفّة السيطرة في البداية وتبادلا التسجيل حتى الدقيقة الثامنة، حتى بانت السيطرة للاعبي الجيش الذين لعبوا بروح عالية وأنهوا الشوط لمصلحتهم 18 ـ 12 .
وشهد الشوط الثاني انطلاقة قويّة للاعبي الإطفاء، الذين قلّصوا الفارق إلى ثلاثة أهداف 17 ـ 20 ، لكن سرعان ما انهاروا تحت وطأة الهجمات «العسكرية» المكثّفة، لينتهي اللقاء بفارق 10 أهداف 31 ـ 21 .
وكان أفضل مسجّل في المباراة لاعب الجيش محمود الحاج سليمان برصيد سبعة أهداف، وفي صفوف الإطفاء حسين توفيق شاهين برصيد ستة أهداف.
قاد المباراتين محمد حيدر وقاسم مقشر، وحسن درويش مسجّلاً ، وطلال حمود ميقاتياً ، وراقبهما الدولي حلمي شعيب.