دفاعاً عن الأرض.. تحديث «يوم القيامة»
وقّع أكثر من 15 ألف باحث في جميع أنحاء العالم على تحديث وثيقة «يوم القيامة» لعام 1992، لنشر تحذيرات حول مستجدّات معركة الحفاظ على كوكب الأرض.
ففي عام 1992، أصدر اتحاد العلماء المعنيين وثيقة «تحذير علماء العالم للإنسانية»، حيث وقع الرسالة المفتوحة عمرها 25 عاماً حائزون على جائزة نوبل في العلوم، وذكرت أن البشرية في خطر محدق.
وجاء في بيان صادر الاتحاد: «إذا لم تتم معالجة المشكلة، فإن العديد من ممارساتنا الحالية تعرّض المستقبل الذي نتمناه للمجتمع البشري والممالك النباتية والحيوانية لخطر حقيقي، وربما تغير العالم الحي الذي لن يكون قادراً على الحفاظ على الحياة بالطريقة التي نعرفها».
وبعد مرور عقدين ونصف تقريباً، يبدو مستقبل الكوكب أكثر سوءاً من ذلك، وفقاً للتحديث الجديد.
وصاغ ويليام ريبل، أستاذ البيئة في ولاية أوريغون، التحديث أو الإشعار الثاني الذي وقعه 15 ألف و364 عالماً من 184 بلداً.
ويقول الإخطار الثاني المعنون «تحذير العلماء العالميين للإنسانية»، والذي نُشر في مجلة Bioscience، إن البشرية أخفقت في إحراز تقدّم كافٍ في حلّ تحدياتها البيئية، والوقت ينفد من بين أيدينا.
وتشمل الأضرار التي لحقت بالأرض في السنوات الـ 25 الماضية، زيادة ما يُسمّى «المناطق الميتة» في المحيطات، وتدمير 129 مليون هكتار من الغابات.
كما يذكر التحذير أن أكثر من 10 سنوات دفئاً سُجلت منذ عام 1998، بينما انخفض عدد الأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور والثدييات بشكل جماعي، بنسبة 58 في المئة منذ عام 1970.
الجدير بالذكر، أنّه يجب الاعتراف بأن البشرية تمكّنت من الحدّ من الانبعاثات المستنفدة للأوزون، وهذا يدلّ على أنه بإمكاننا إحداث تغيير إيجابي، وفقاً للوثيقة.
روسيا اليوم