لافروف: واشنطن تقف وراء مزاعم محاولات موسكو التدخّل في شؤون دول أخرى
شدّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن «روسيا اليوم وغيرها من وسائل الإعلام الروسية لم تتدخل في شؤون دول أخرى».
وأعلن عميد الدبلوماسية الروسية، أثناء مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المكسيكي لويس فيديغاراي في موسكو أمس، «أن مزاعم عن محاولات موسكو التدخل في شؤون دول أخرى، وخاصة باستخدام وسائل إعلامها، هي مجرد ألاعيب لا صحة لها».
وأضاف لافروف «أن تقارير صحافية تفيد بمحاولة موسكو التأثير على سير الانتخابات الرئاسية في المكسيك تهدف، على ما يبدو، إلى نسف العلاقات بين البلدين والتي تتطور تدريجياً بوتائر إيجابية في الآونة الأخيرة».
وذكر لافروف أن «مصدر هذه المزاعم هو الولايات المتحدة»، متهماً واشنطن بـ «اتخاذ إجراءات غير مقبولة بحق وسائل الإعلام الروسية».
كما أعرب عميد الدبلوماسية الروسية عن «أسفه العميق من هذه المسألة»، مضيفاً أنّ «موسكو ستردّ على هذه التصرفات بالمثل وبشكل متوازٍ حصرا»، كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من جانبه، أكد وزير الخارجية المكسيكي «غياب أي أدلة تثبت المزاعم المذكورة».
تجدر الإشارة إلى أن شبكة «روسيا اليوم» اضطرت إلى تسجيل قناتها الناطقة باللغة الإنجليزية كعميل أجنبي في الولايات المتحدة، تلبية لمطالب وزارة العدل الأميركية.
وكان الطرف الأميركي قد وجّه العديد من الاتهامات إلى وسائل الإعلام الروسية وخاصة «روسيا اليوم» بالتدخل في شوؤن دول أخرى، وذلك من دون تقديم أي أدلة.