«تجمّع العلماء»: نشهد معركة حاسمة بين محورَي المقاومة و الصهيو ـ أميركي
رأى «تجمّع العلماء المسلمين» أنّ «المنطقة تمرّ بمرحلة دقيقة سيُبنى عليها مستقبل الأجيال القادمة»، لافتاً إلى أنّنا «نشهد معركة حاسمة بين المحور الصهيو- أميركي ومحور المقاومة، والذي تُوّج في هذه الأيام بانتصارات حاسمة في سورية والعراق».
وأعلن التجمّع في بيان بعد اجتماع مجلسه المركزي، أنّ اتهام العرب للمقاومة بالإرهاب هو افتراء وتآمر على فلسطين وتواطؤ مع العدو الصهيوني.
ورأى أنّ «شعب اليمن المظلوم يعاني اليوم من أبشع المجازر في التاريخ، ومن حصار جائر وقصف دائم، وقد تفشّت الأوبئة بين أهله وخاصة بين الأطفال، وسط صمت دولي مريب، وإنّ مسؤولية الشعوب الإسلاميّة بعلمائها وأحزابها الوطنيّة الشريفة الوقوف في وجه هذه الحرب الظالمة، ورفع الحصار عن الشعب المضطهد والذهاب إلى مفاوضات برعاية وسيط شريف».
ودعا «الفصائل الفلسطينيّة إلى أن تتوافق فيما بينها على حلّ الخلافات بالحوار، وعدم اللجوء إلى السلاح»، محذّراً من «التعرّض لسلاح المقاومة الذي يجب أن يبقى حاضراً في الميدان للدفاع عن الشعب الفلسطيني، والمشاركة بالمعركة الحاسمة المقبلة لتحرير فلسطين التي باتت قريبة».
وهنّأ التجمّع «الجيشَين السوري والعراقي الأبطال على الإنجازات الميدانيّة في تحرير البوكمال وراوة والقائم بالتعاون مع كلّ قوى محور المقاومة».
ودعا الرئيس سعد الحريري «للعودة إلى لبنان، وإعلان العودة عن استقالته ومناقشة أيّ نقطة مع الفرقاء الآخرين من خلال حوارات ثنائيّة أو من خلال مجلس الوزراء لحماية لبنان من مخطّطات السوء التي يحضّر لها محور الشر، وهو بذلك يؤكّد ساعتئذ أنّه زعيم وطني يقدّم مصلحة الوطن على أيّة مصلحة أخرى».