ترامب «يطرد» ابنته وزوجها كوشنر من البيت الأبيض
كشفت مصادر إعلامية أميركية أن «الرئيس دونالد ترامب، طلب من ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، مغادرة مقرّهما في البيت الأبيض، والعودة إلى منزلهما في نيويورك».
وعزت صحيفة «نيوزويك» الأميركية، السبب إلى العلاقة المتوترة بين كوشنر، ورئيس الأركان الأميركية جون كيلي، الذي وصفته بأنه «قصّ جناحَيْ كوشنر»، فبدأ دوره يتضاءل، وسيغادر مع زوجته إيفانكا ابنة ترامب العاصمة واشنطن قريباً.
وأكدت المعلومات أن «علاقة كوشنر وكيلي ليست على ما يُرام، بسبب خلاف وجهات النظر حول ملفات حساسة، وأن «كيلي» يحاول وضع نظام منضبط وصارم للبيت الأبيض».
وتحدّثت المعلومات عن أن رئيس الأركان جون كيلي، أنشأ نظاماً جديداً يجبر جميع المستشارين على تمرير كافة التقارير المرفوعة إلى الرئيس عليه أولاً، ما يحتّم على إيفانكا مستشارة الرئيس أن تؤدي دورها عبر «كيلي».
وقال خبراء قانونيون إن «عجز كوشنر عن إدراج جميع الاتصالات الأجنبية في استمارات الموافقة الأمنية الوطنية، فضلاً عن ممتلكاته المالية، تجعل منه هدفاً قوياً للمحققين».
ومن غير الواضح، ما إذا كان كوشنر وإيفانكا سوف يرحلان عن البيت الأبيض، إذا صحت تلك التقارير، إلى منزلهما في نيويورك، أم سيعيشان في الشقة التي اشترياها مؤخراً بنحو 5.5 ملايين دولار، والتي تقع في منطقة «ريتزي كالوراما» في العاصمة واشنطن.