العراق يترأّس جلسة خاصة لمؤتمر برلمانات حلف الناتو!

ترأّس نائب رئيس مجلس النوّاب العراقي آرام شيخ محمد، أمس، جلسة خاصة لمؤتمر جمعية البرلمانات لدول حلف الشمال الأطلسي الناتو ، حول مستقبل العراق وسورية ما بعد تنظيم «داعش».

وقال مكتب شيخ محمد في بيان، إنّ «رئيس الوفد العراقي آرام شيخ محمد، نائب رئيس البرلمان، ترأّس الآن الجلسة الخاصة حول مستقبل العراق وسورية ما بعد «داعش» الإرهابي في مؤتمر جمعية البرلمانات لدول حلف الشمال الأطلسي الناتو».

وأضاف أنّ «هذه الخطوة مهمّة بالنسبة للعراق، لأنّها تأتي للمرة الأولى التي يشرف الوفد العراقي على جلسات المؤتمر، واستعراض وجهات نظر الدول المشاركة في هذا المحفل الدولي الكبير».

يأتي ذلك في وقت أطلقت فيه جهات سياسية عراقيّة عدّة دعوات للشروع بـ»حوار حقيقي وبنّاء» يسهم بتحقيق الاستقرار في البلاد في مرحلة ما بعد «داعش».

ميدانياً، أكّدت خلية الإعلام الحربي أمس، عن تطهير 45 قرية وتدمير 7 عجلات وإبطال 450 عبوة ناسفة ضمن المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات.

وقالت خلية الإعلام نقلاً عن قائد عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان صحافي، إنّ «قطعات الجيش والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية تمكّنت من تطهير 45 قرية بمساحة 2400 كم2، وتدمير عجلتين تحملان أحادية و5 دراجات نارية، وتفجير 5 عجلات مفخّخة، وإبطال أكثر من 450 عبوة ناسفة، كما تمّ تدمير معملين لتفخيخ العجلات ضمن المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات».

وأضافت الخلية أنّها «ما زالت مستمرة بعمليات التطهير».

وكانت عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة أعلنت الخميس 23 تشرين الثاني 2017 ، عن انطلاق عمليات تحرير مناطق الجزيرة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار.

يُذكر أنّ القوات الأمنيّة والحشد الشعبي حرّرت جميع المناطق السكنيّة في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى وكركوك ونينوى، والتي كانت خاضعة تحت سيطرة «داعش»، ما دفع بعناصر التنظيم إلى اللجوء لمناطق الجزيرة في هذه المحافظات.

إلى ذلك، أعلن وزير النفط جبار اللعيبي، عن افتتاح وتدشين مصفاة الصينية في محافظة صلاح الدين، مشيراً إلى أنّها ستعمل بطاقة 20 ألف برميل يومياً.

وقال اللعيبي في برقية رفعها إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي، بحسب بيان لمكتب الوزير، إنّ «الملاكات الوطنية في شركة مصافي الشمال والجهات المساندة من الشركات الوطنية استطاعت بوقت قياسي، وبالإمكانات المتاحة، إعادة إعمار وافتتاح وتدشين مصفاة الصينيّة في محافظة صلاح الدين».

وأضاف اللعيبي أنّ «هذه المصفاة التي دمّرتها عصابات «داعش» الإرهابية خلال فترة سيطرتها على بعض مدن المحافظة وألحقت ضرراً بمنشآتها، ستعمل بطاقة 20 ألف برميل يومياً».

وتابع أنّ «هذه المصفاة ستوفّر كميات جيدة من المشتقّات النفطية لتغطية احتياجات المحافظة، سواء لاستخدامات المواطنين أو لتشغيل محطّات الطاقة الكهربائية، فضلاً عن توفير الأمن والاستقرار، ويأتي هذا الإنجاز ضمن خطط الوزارة في إعادة تأهيل المنشآت والمصافي التي تعرّضت للتخريب والتدمير من قِبل العصابات الإرهابية».