البرزاني: الاستفتاء كان قراراً صائباً!

وصف رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني، أمس، إجراء «استفتاء الاستقلال» في الخامس والعشرين من أيلول الماضي بـ«القرار الصائب»، عادّاً إيّاه مكسباً وطنياً وقومياً للشعب الكردستاني، مشدّداً أنّه لايمكن إلغاء ذلك الاستفتاء.

وقال البرزاني، وهو رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، في بيان صدر عقب اجتماعه مع مسؤولي وكوادر منطقة السليمانية وكرميان في الحزب، إنّ «الشعب الكردستاني لم ينكسر، وإنما تعرّض للخيانة»، موضحاً أنّ «الفشل يكون عندما تنكسر الإرادة».

وأضاف البرزاني، أنّ «سبب الوضع الحالي هو ليس الاستفتاء»، لافتاً إلى أنّ «بغداد كانت تنوي الهجوم على كردستان منذ فترة طويلة، وكانت هناك نوايا معدّة ضدّ كركوك».

واعتبر البرزاني، أنّ «إجراء الاستفتاء كان قراراً صائباً للشعب الكردستاني، وكان من الأفضل إجراؤه منذ مدّة»، واصفاً عملية الاستفتاء بـ«مكسب مقدّس ووطني وقومي للشعب الكردستاني».

وأشار البرزاني إلى أنّ «الاستفتاء هو الصوت العادل والسلميّ للشعب، ولا يمكن إلغاؤه من خلال القانون وأيّ حكومة»، متّهماً في الوقت نفسه «مجموعة خائنة بالوقوف وراء إعاقة هذا المكسب».

وتابع أنّ هؤلاء الخونة «وجّهوا ظهرهم للشعب الكردستاني، كما أنّهم باعوا كركوك، ولولا خيانة 16 تشرين الأول لكان الشعب الكردستاني الآن في وضع آخر».

واعتبر البرزاني، أنّ «واقع الخيانة والاحتلال وفرض الأمر الواقع بقوّة السلاح لن يغيّر هوية كركوك والمناطق الكردستانية خارج إدارة الاقليم»، مؤكّداً على «ضرورة جعل كركوك والمناطق الأخرى نموذجاً للتعايش، ولا يمكن القبول بفرض الأمر الواقع بأيّ شكلٍ من الأشكال».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى