الخازن: للإلفة والتعاون بين المسؤولين حزب الله: لتعزيز الاستقرار ووحدة الصف
هنّأ رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان من باريس، «اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بحلول عيد المولد النبوي الشريف»، مؤكّداً «أهمية هذا العيد لما يحمله من معانٍ خيّرة وسامية تجسّد القيم الإنسانية التي تجمع بين الأديان، سائلاً المولى أن يمنّ على لبنان بالخير والبركات، وأن يلهم المسؤولين المحبّة والألفة والتعاون، لا سيّما في هذه الظروف الدقيقة التي تحيط بنا بالتحدّيات من كلّ جانب».
وأجرى الخازن اتصالات تهنئة بحلول عيد المولد بكلّ من، مُفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، المُفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز نعيم حسن، العلّامة السيد علي فضل الله، مُفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار والشيخ الدكتور محمد رشيد قباني.
كما أبرق الخازن للمناسبة إلى كلّ من رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، والرؤساء حسين الحسيني، تمام سلام، نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة وسليم الحص.
وللمناسبة، جال وفد من حزب الله برئاسة مسؤول منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر، على الفاعليات الدينية في المدينة، مقدّماً التهاني والتبريكات بذكرى المولد النبوي، فزار على التوالي: مُفتي صيدا ومنطقتها الشيخ سليم سوسان، مُفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران، رئيس المحكمة الشرعية الجعفرية في صيدا القاضي الشيخ حسين درويش، العلّامة الشيخ عفيف النابلسي، مدير معهد الشيخ محمد سليم جلال الدين الشرعي الشيخ أحمد نصار، القاضي الشيخ أحمد الزين، رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» الشيخ ماهر حمّود وأعضاء «مجلس علماء فلسطين».
وأوضح بيان للحزب، أنّ «الجولة كانت مناسبة لتأكيد الثوابت الوطنية التي تتمتّع بها المدينة لجهة عمقها الجنوبي والسّلم الأهلي والعيش المشترك، واحتضانها للقضية الفلسطينية والخيار المقاوم ضدّ العدو الصهيوني». واعتبر المجتمعون أنّه «السبيل الوحيد لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلّة».
وأكّدوا «أهمية تعزيز الاستقرار ووحدة الصف والوفاق الوطني في البلاد لتفويت الفرصة على المصطادين بالماء العكر لإثارة الفتن والقلاقل»، وأشادوا بـ»حكمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في إدارة الأزمة الأخيرة التي نشأت من خلال تقديم رئيس الحكومة استقالته، ما أدّى إلى تمتين الوضع الداخلي وتماسكه في وجه الأعاصير الخارجية».
بدورها، نظّمت «الهيئة السنّية لنصرة المقاومة» و»لقاء الفكر العاملي» و»حركة الأمّة» احتفالاً لمناسبة المولد النبوي، في مقرّ الحركة ببيروت، حضرته شخصيات دينية ودبلوماسية وسياسيّة واجتماعية.
وألقى رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله كلمة، أكّد فيها أنّ «المقاومة هي محتوى ثقافي وفكري وحواري من أجل خير الجميع».
من جهته، أكّد كاهن منطقة بنت جبيل للروم الكاثوليك الأب ويليام نخلة «أنّنا سنبقى نقاوم من أجل الحق وفلسطين، ومن أجل كلّ إنسان من خيره وسعادته وتقدّمه».
وحذّر رئيس «الهيئة السنّية لنصرة المقاومة» الشيخ ماهر مزهر «ممّن يحاول أن يطبِّع مع العدو الصهيوني ويسير في ركبه.
بدوره، قال الأمين العام لـ»حركة الأمّة» الشيخ عبد الله جبري: «فرحتنا بالمولد النبوي الشريف تكتمل عندما نحتفل في ساحات المسجد الأقصى وكنيسة القيامة بعد تحريرهما، وعندما تدوس الأمّة على الحدود والسدود التي تمزّق بلادنا وتشتّت شملنا وتفرّق وحدتنا وكياننا إلى دويلات».