دبّور: سلاحنا باقٍ حتى التحرير الكامل
عشيّة اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين، عقدت «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة» اجتماعها الدوري في مقرّ سفارة السلطة الفلسطينية في لبنان بحضور السفير أشرف دبور وأمين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات وقادة الفصائل.
افتتح الاجتماع منسّق «الحملة» معن بشّور، الذي ركّز على معنى الاجتماع في سفارة السلطة الفلسطينية في اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين، الذي حاول المجتمع الدولي من خلاله تبرئة نفسه من قرار مشؤوم اتُّخذ في 29 تشرين الثاني 1947، وهو قرار التقسيم.
بعد ذلك، رحّب السفير دبّور بالحملة الأهلية داعياً إلى عقد العديد من اجتماعاتها في السفارة «التي هي دار كلّ الأحرار والشرفاء والمرتبطين بقضية فلسطين».
وأوضح «أنّ مسيرة المصالحة الفلسطينية مستمرة، ولن يستطيع أحد إيقافها، وأنّ 11 سنة من الانقسام لا يمكن معالجة آثارها بين يوم وآخر»، مؤكّداً أنّ المصالحة هي قرار كلّ المرجعيات القيادية الفلسطينية، ولن تتراجع عنه.
وأكّد أنّ مصير السلاح الفلسطيني لم يكن مطروحاً البتّة في طاولات الحوار، وأنّ سلاح المقاومة بكلّ فصائلها لن يُمسّ اطلاقاً، بل هو مستمر حتى التحرير الكامل.
من جهته، اعتبر الوزير السابق بشارة مرهج أنّ دعم الفلسطينيين في لبنان يتجسّد بدعم حقوقهم وحرياتهم، وبالضغط على كلّ الجهات المعنيّة وفي مقدّمها «أونروا» لكي تقوم بكافة التزاماتها تجاهها.
من جهته، قال الدكتور سمير صباغ: «إذا كان النأي بالنفس يعني نأياً لنا عن فلسطين، فهو ما رفضناه سابقاً ونرفضه دائماً».
وبعد كلمات لعدد من الحضور، توجّه وفد من الحملة إلى منزل رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد مهنّئاً إيّاه بالسلامة من محاولات استهدافه، وقال بشور: «إذا كان حاملو لواء العروبة مستهدَفين بحدّ ذاتهم، وحاملو راية فلسطين أهدافاً لمغتصبي أرضنا المقدّسة، فكيف بمن يحمل أمانة العروبة وفلسطين كالأخ عبد الرحيم، والذي أضاف إليها تأسيسه لصرح تربوي كبير على امتداد الأمّة، وكان يسعى لأن يكون جسراً للحوار محلّياً وعربياً وإقليمياً، فيما كلّ الجسور مستهدَفة كي لا تبقى سوى المتاريس بيننا».