المجلس الأعلى لتنسيق الأحزاب والقوى السياسية يستنكر الاحتقانات التي قد تؤدي لتفكك الجبهة الداخلية
دان المجلس الأعلى لتنسيق الأحزاب والقوى السياسية والثورية العليا ومنظمات المجتمع المدني ما يحصل من «اختلالات وخلافات بين مكوّن أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام».
كما استنكر الاحتقانات التي قد تؤدي إلى تفكك الجبهة الداخلية والتي تعتبر «صمام أمان اليمن تجاه العدوان والحصار الجائر على اليمنيين».
وجاء في بيان صادر عن المجلس الأعلى «إننا ندين وبشدّة كل ما يؤدي إلى شق الصف الداخلي».
ودعا البيان «كل العقلاء في المكوّنين إلى محاسبة كل من تسوّل له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات التي تنعم بالأمن والاستقرار».
كما حمّل البيان الجميع مسؤولية «كل قطرة دم قدمها الشهداء من أجل رفعة وعزة اليمن واليمنيين والذي لم يحترمها ويقدّر تضحيات هؤلاء الشهداء كل من يقومون بمثل هذه الأعمال غير المقبولة».
وفي هذا الإطار، دعا المجلس الأعلى قيادة أنصار الله إلى «ضبط كل مَن يسيؤون إلى مكوّنهم»، مؤكداً أنّ «العاصمة صنعاء لن تكون محل نزاع أو تصفية حسابات لأي طرف من الأطراف».
كما نوّه إلى أنّ كل ما يحصل من انشقاق أو اختلاف بين المكوّنين «لا يخدم إلا أعداء الوطن».