أنقذوا اليمن… أو فليسكت الجميع
يكتبها الياس عشي
صوت «الميادين» في مطالبتها العالم أن يكون جسراً للعبور إلى اليمن، إلى أطفال اليمن وقد غارت عيونهم، وجفّت أجسادهم، هذا الصوت الدافئ أعادني إلى ما قاله الخليفة عمر بن الخطّاب في رسالة وجّهها إلى المسلمين، يقول فيها:
«والله لئن بقيتُ لنأتينّ الراعي بجبل من صنعاء حظَّه من المال، وهو في مكانه يرعى الغنم».
فهل يستيقظ العالم ويصغي لعدالة عمر، ويضع حدّاً لقوافل الموت في بلد اسمه «اليمن السعيد»؟
ثم.. هل نسي العرب «الغيرون» على لغتهم «المقدسة» أنّ «اليُمنَ» و «التّيمن» الدالتين على البركة والخير اشتقّتا من بلد اسمه اليمن؟
أنقذوا اليمن.. أو اسكتوا إلى الأبد.