«الوفاء للمقاومة»: المشروع الفتنوي انتهى بفضل المقاومة والحريصين على لبنان

أعلنت كتلة الوفاء للمقاومة أن المشروع الفتنوي انتهى، مشددةً على أن «موقف المقاومة مع كل الحريصين على بلدنا، هو الذي أثمر لنا هذه النتيجة المشرفة». وأكدت أن «لبنان قويّ بمقاومته وجيشه وشعبه، ولا يمكن لأميركا ولا لإسرائيل ولا لأي دولة أن تهزمه».

وفي السياق، اعتبر رئيس الكتلة النائب محمد رعد في احتفال تأبيني أقامه حزب الله في حسينية بلدة النميرية الجنوبية للشهيد علي سعيد حمادة «أن إسرائيل تتحاشى أن تُستدرَج الى حرب وأنهم قالوا إنهم لا يقاتلون عن أحد وأنهم ليسوا جاهزين للقتال».

واشار إلى «أن مشروع ومشوار الأميركي وداعش بعد الذي حصل في البوكمال قد انتهى، وأن صور الأميركي لم تعد تخيف حتى مَن كان يخاف منها».

من جهته، قال عضو الكتلة النائب الدكتور حسن فضل خلال احتفال تكريمي أقامته بلدية بنت جبيل لأمين موسى سعد «الأخضر العربي»، أننا «في انتظار عودة الحكومة إلى الاجتماع في الأيام القليلة المقبلة وانتظام المؤسسات الدستورية وقيام الحكومة بواجباتها ومسؤولياتها تجاه القضايا المختلفة على المستوى الوطني، سواء أكانت مالية أم إنمائية أم اقتصادية أم اجتماعية أم سياسية، ولا سيما أن المشروع الفتنوي انتهى، فكان لبنان أصلب وأقوى من هذا المشروع الذي استهدف هذا البلد، لذلك علينا جميعاً أن نعتزّ ببلدنا وانتمائنا وشهدائنا ومقاومتنا». وشدّد على أن «موقف المقاومة مع كل الحريصين على بلدنا، هو الذي أثمر لنا هذه النتيجة المشرفة».

وقال «أرادوا أن يخربوا لبنان ويحدثوا فيه فتنة بعدما رأوه آمناً ومستقراً وثابتاً، ولم يكتف بتحرير أرضه وحماية نفسه، بل وأسهم في إسقاط المشروع التكفيري في سورية والعراق وعلى امتداد المنطقة، فلجأوا إلى محاولة انقلابية على مستوى الدولة والحكومة والوضع السياسي، وجرّبوا ما جرّبوا من هذه المحاولة الانقلابية حتى تهتزّ الأرض تحت أقدام الجيش والشعب والمقاومة من البوابة السياسية، ولكن مكرهم رُدّ إلى نحورهم، وفشل هذا المشروع بفضل هذا الوعي الذي ظهر عالياً عند غالبية اللبنانيين».

وسجّل «أن الإدارة الحكيمة لرئيس البلاد العماد ميشال عون، والذي يكتشف اللبنانيون اليوم أهمية أن يكون في قصر بعبدا رئيس مثله، إلى جانب التضامن والمؤازرة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري والقوى المخلصة والشريفة، أحبط هذا المشروع التخريبي وهذه الفتنة التي كانت تحضر للبنان، وعندما فشلوا في هذه الفتنة، بدأوا اليوم في محاولة استهداف بعض القطاعات الحيوية مثل القطاع المصرفي، لأنّهم لم يستطيعوا أن ينفذوا إلى الداخل اللبناني كما لم يستطع أن ينفذ المشروع التكفيري والعدو الإسرائيلي، وهذه واحدة من عوامل وعناصر القوة التي بات يشعر بها لبنان اليوم. وبالتالي هذه هي السيادة والكرامة الوطنية التي استطعنا أن نحفظها وندافع عنها».

بدوره، رأى عضو الكتلة النائب علي المقداد خلال رعايته احتفالاً تربوياً في في بلدة بوداي البقاعية، أن لبنان «تمكّن بجيشه ومقاومته وشعبه من دحر الإرهاب التكفيري من أرضنا وجرودنا وقريباً ستكتمل هزيمته ودحره عن كامل العراق وسورية».

وقال «منذ انتخاب الرئيس العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، انطلقت قيادة حزب الله وبعض القيادات الأخرى التي لها الدور الكبير في البلد، في رؤيتها من ثابتتين اثنتين: أن هذا العهد يجب أن يكون مستقراً، وأن يتمتع لبنان بالاستقرار التام، بالرغم من كل ما يجري حولنا في سورية والعراق واليمن وغيرها من البلدان العربية من حروب ومشاكل».

أضاف «كما اتفقنا على أن نمضي قدماً من أجل تأمين الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وألا يكون هذا البلد مرتهناً للخارج تحت أي ظرف من الظروف، وألا يكون لبنان مطية لأي دولة تسعى لتنفيذ مآربها ومخططاتها»، مؤكداً أن «لبنان قوي بمقاومته وجيشه وشعبه، ولا يمكن لأميركا ولا لإسرائيل ولا لأي دولة أن تهزمه عسكرياً ولا اقتصادياً وأمنياً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى