حيدر: «طريقنا معبّدة لمن يرغب في التصدّي لعقبات الاغتراب
أعلن الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم القنصل رمزي حيدر، أنّ «طريقنا معبّدة لمن يرغب مشاركتنا في التصدّي لما يعترض الجسم الاغترابي اللبناني من عقبات».
وقال حيدر في بيان أمس، على ما يجري تداوله حول موضوع الحوار: «منذ لحظة انتخابي رئيساً للجامعة في المؤتمر العالمي السابع عشر، والذي عقد في قصر الأونيسكو- بيروت في تاريخ 13/10/2017، أكّدت في البند الأول من رؤيتي التي سوف أعمل عليها أنّي مع استكمال الحوار والتواصل مع جميع الأطراف بهدف ضمّ «الطاقات الاغترابيّة» كافّة تحت راية الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، وختمت كلمتي بالقول: «إنّ أبواب الجامعة مفتوحة للجميع، ويدنا ممدودة أيضاً من أجل لمِّ الشمل الاغترابي لننطلق معاً بعمل يخدم وطننا، لأنّ الاغتراب اللبناني هو مفخرة للبنان».
أضاف: «نحن شاركنا في الحوار منذ بداياته مع الرئيس السابق أحمد ناصر، واستكملناه مع الرئيس السابق بيتر أشقر، وأعتبر أنّ الوقت حان للدخول في خطوات عملية تساعد في توسيع مساحة التفاهم، وتترجم رؤية التوحيد وفق ما يقتضيه النظام الأساسي للجامعة». وهي مناسبة أؤكّد من خلالها أنّ المسؤولية في الجامعة لها سِمة الاستمرارية، والتزام الرئيس بمسار ومواثيق واتفاقات هو التزام وإلزام للجامعة وليس التزاماً شخصياً».
وختم: «طريقنا معبّدة لمن يرغب مشاركتنا في التصدّي لما يعترض الجسم الاغترابي اللبناني من عقبات وصعاب».