الداعوق: الاستقرار أوّل الأولويات ولا حلول إلا بالحوار والتوافق
رحّب أمين عام منبر الوحدة الوطنية خالد الداعوق بـ«المواقف السياسيّة التي صدرت خلال الفترة الماضية، والتي حملت في مضامينها إيجابيّات كثيرة يُبنى عليها في الفترة القريبة المقبلة من أجل الحفاظ على الاستقرار في لبنان، بل من أجل تدعيم هذا الاستقرار بعوامل تزيده منعة ومتانة».
واعتبر «أنّ عودة مجلس الوزراء إلى الانعقاد مسألة مهمّة جداً لا يمكن إغفالها، لما لها من تأثير إيجابي على دورة الحياة اليوميّة في البلد، وعلى مجموع المواطنين الذين ينتظرون من الحكومة أن تولي القضايا والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية كلّ العناية والاهتمام».
ونوّه «بما يعلنه أغلب الأفرقاء السياسيّين من استعداد لمناقشة كلّ المواضيع والمطالب، بإيجابية وانفتاح، ولكن دائماً تحت السقف الوطني وبعيداً عن أيّة إملاءات خارجية من شأنها أن تنعكس سلباً على أوضاعنا الداخلية».
وأمل الداعوق أن يتجاوب كلّ الأفرقاء مع الدعوة إلى الحوار، «لأنّ لا حلول في لبنان إلا بالحوار والتوافق، ولذلك من واجب جميع المعنيّين أن يبذلوا أقصى الجهود الممكنة للتوصّل إلى الحلول المطلوبة، حتى ولو كانت حلولاً مرحليّة، لأنّ الحفاظ على الاستقرار الداخلي هو أوّل الأولويات في ظلّ المشاكل والأزمات المعقّدة التي تعصف بالمنطقة».