علي عبدالله صالح في سطور
من مواليد عام 1942، حكم علي عبد الله صالح اليمن لأكثر من 30 عاماً، منذ عام 1978 حتى خلعه عن الحكم عام 2012 بعد ثورة في البلاد.
عُرف بمواقفه المساندة للقضية الفلسطينية، واتّهم في البداية الموساد الصهيوني بالوقوف خلف الهجوم على المدمّرة الأميركية «يو أس أس كول» على شاطئ عدن عام 2001.
واجه صالح العديد من الاستحقاقات خلال فترة حكمه، أهمها مسألة انفصال جنوب اليمن عن البلاد، التي انتهت عام 1990. كما قاتل جماعات محسوبة على تنظيم القاعدة بعد تفجير البرجين في 11 أيلول 2001.
تلقّى صالح الكثير من الدعم المادي والتسليحي من الولايات المتحدة الأميركية لقتال القاعدة، ويروي عنه كتّابٌ أميركيّون أنّه كان يستخدم الدعم الأميركي لإبقاء نظامه قويّاً ومسلّحاً، كما استخدم المتطرّفين في حروبه ضدّ الجنوب وضدّ أنصار الله في محافظة صعدة.
عام 2006 اتّخذ صالح موقفاً رافضاً للعدوان الصهيوني على لبنان.
عامَي 2004 و2009، شنّ صالح حرباً على حركة أنصار الله في محافظة صعدة شمال اليمن، شملت تعاوناً عسكريّاً مع السعودية.
قامت ثورة ضدّه عام 2011، شهدت مظاهرات وتطوّرت إلى صدامات مسلّحة، حتى أُصيب صالح في حزيران عام 2013 مع عدد كبير من معاونيه في هجوم على مسجد داخل القصر الرئاسي. تعالج بعدها في السعودية من حروق بالغة غطّت أجزاءً من جسده نتيجة الهجوم.
عام 2015 أطلقت السعودية حرباً على اليمن، فوقف علي عبدالله صالح والقوات الموالية له إلى جانب حركة أنصار الله ضدّ السعودية وحلفائها في الداخل.
أواخر شهر تشرين الثاني، اندلعت اشتباكات بين أنصار الله والقوات الموالية لصالح في صنعاء، اتّهمت على أثرها الحركة صالح بالانقلاب عليها والتعاون مع السعودية.