بايرن بمواجهة سان جيرمان وليفربول في مهمّة صعبة
أجرى فريق تشيلسي الإنكليزي أمس، مرانه الأخير استعداداً لمواجهة أتلتيكو مدريد، اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا وتحديداً في ختام دور المجموعات، وسط غياب المدافع البرازيلي ديفيد لويز ولاعب الوسط البلجيكي تشارلي موسوندا. واستدعى مدرّب الفريق، أنطونيو كونتي، 3 من لاعبي فريق الرديف للمشاركة، وهم جاكوب مادوكس وكليان هازارد، وحارس المرمى مارسن بولكا. ويحتلّ تشيلسي حالياً صدارة المجموعة الثالثة بالتشامبيونزليغ برصيد 10 نقاط بفارق نقطتين عن روما الوصيف، و4 عن أتلتيكو.
وعلى الجبهة الإسبانية البرتغالية، فمن المتوقّع أن يواكب 3 آلاف مشجّع برتغالي فريق سبورتينغ لشبونة، اليوم الثلاثاء، إلى ملعب الكامب نو، لدعم فريقهم أمام برشلونة في مواجهة يحتاج البرتغاليّون للفوز بها، مع انتظار نتيجة لقاء يوفنتوس أمام أولمبياكوس، ليتمكّنوا من التأهّل إلى ثمن نهائي دوري المسابقة. ويتصدّر برشلونة ترتيب المجموعة الرابعة بدوري الأبطال برصيد 11 نقطة، وضمن التأهّل كمتصدر بفارق 3 نقاط عن يوفنتوس الوصيف و4 نقاط عن سبورتنغ لشبونة. وللتأهّل إلى ثمن نهائي البطولة، يتوجّب على الفريق البرتغالي الفوز أمام البرسا بشرط تعادل أو خسارة يوفنتوس. هذا، ويحلّ يوفنتوس الإيطالي، اليوم أيضاً، ضيفاً ثقيلاً على أولمبياكوس اليوناني، في ختام دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. ويعتزم الفريق اليوناني تكريم حارس مرمى يوفنتوس، الإيطالي المخضرم جيانلويجي بوفون، الذي أعلن اعتزاله كرة القدم في نهاية الموسم الحالي. وكان بوفون قد صرّح بأنّه إذا لم يتمكّن اليوفي من الحصول على دوري الأبطال هذا الموسم، وهي البطولة التي لم يحصل عليها العملاق بوفون حتى الآن طوال مسيرته، فربما يعيد النظر في تمديد مسيرته الكرويّة الناجحة عاماً آخر. ويحتلّ يوفنتوس المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 8 نقاط، فيما يحتلّ سبورتنغ لشبونة المركز الثالث برصيد 7 نقاط، أمّا أولمبياكوس في المركز الأخير ولا يملك أيّة فرص للتأهّل، ويتصدّر المجموعة برشلونة الذي حسم الصعود كمتصدّر برصيد 11 نقطة.
والجدير ذكره، أنّ أبرز مباريات اليوم الثلاثاء، ستجمع بين بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان رغم تأهّلهما معاً إلى الدور الثاني. أمّا أبرز مواجهات يوم غدٍ الأربعاء فستجمع بين ليفربول وسبارتاك موسكو الساعيان إلى التأهّل، وريال مدريد ودورتموند من حيث العنوان فقط، إذ إنّ الملكي ضمن العبور، فيما الألماني ينافس فقط على مقعده في الدوري الأوروبي بعدما خرج من منافسات الأبطال.