خيرالله: النهضة ترفع مستوى الحياة القومية لشعبنا كله وترتقي بأوضاعه المادية والروحية

نظمت مديرية الدوير التابعة لمنفذية النبطية في الحزب السوري القومي الاجتماعي لقاء ثقافياً بمناسبة عيد التأسيس مع عميد الثقافة والفنون الجميلة في الحزب الدكتور خليل خيرالله تحت عنوان» القومية الاجتماعية: فلسفة واقع أم فلسفة نهوض»، بحضور منفذ عام النبطية وسام قانصو، مدير مديرية الدوير مرعي رمال، وأعضاء هيئة المديرية، وجمع من القوميين والمواطنين.

استهلّ اللقاء بكلمة تعريف وترحيب ألقاها حسين حطيط تحدث فيها عن معنى تأسيس الحزب، والمفاهيم التي أرساها أنطون سعاده، وأشار الى أن الإحتفال بعيد التأسيس بعد مرور 85 عاماً على إطلاق الحركة القومية الاجتماعية خير دليل على ديمومتها واستمراريتها.

خيرالله

ثم ألقى الدكتور خيرالله محاضرته، وبعد أن حدّد المقصود بالواقع، وهو الراهن الذي نحسه وندركه بغير الخيال والتصورات، لفت الى أن الواقع عبارة تشتمل على مفهومين، الاول هو الواقع الاجتماعي الذي انطلقت منه فكرة الأمة الواحدة، حيث عمل سعاده على وضع أسسها انطلاقاً من تحديد مفهوم الأمة بوصفها المتحد الأتم، وبناء على المعرفة والعلم على قاعدة المجتمع معرفة والمعرفة القوة. أمّا الثاني فهو واقع ما نعيشه اليوم من جهل لحقيقتنا القومية وتفسخ في نسيجنا الاجتماعي وصعود للغرائز الطائفية والمذهبية، وتضخم الاعتبارات الفردية، وهذا واقع مريض يحتاج الى علاج، والعلاج بما تقدمه النهضة القومية الاجتماعية من حلول، ترفع مستوى الحياة القومية لكل شعبنا وترتقي بأوضاعه المادية والروحية.

وأكد انّ الفلسفة القومية الاجتماعية التي تنطوي عليها مبادئ الحزب السوري القومي الاجتماعي هي فلسفة تعتمد الواقع الاجتماعي، كي تبني واقعا يزيل الامراض الطارئة على واقع الامة الحقيقي، وينسجم مع وحدة الحياة ومصالحها المادية والروحية، ويرتقي بحياة ملايين السوريين التائقين لحياة كريمة عزيزة.

وفي الختام أشار خيرالله الى ان فلسفة النهوض القومي والنظرة الجديدة الى الحياة والكون والفن والمجتمع، هي الفلسفة الجديدة التي تحدد هوية الأمة ونطاق تفاعلها الداخلي ومصالحها، واصلاح احوالها وطرق نهوضها ومناعة وجودها، وهذا ما اشتملت عليه مبادئ الحركة القومية الاجتماعية .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى