مرعي: يُعزّز الجهود السورية لإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار
وجّه عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي عضو مجلس الشعب السوري الدكتور أحمد مرعي الشكر الجزيل لكلّ مَن حضر حفل توقيع كتابه «سورية والكيميائي ـ بالوقائع والوثائق»، متكبّداً عناء الوصول، في ظلّ أزمة السير الخانقة، إلى «بيال» حيث يُقام معرض الكتاب العربي والدولي الـ 61.
وخصّ مرعي بالشكر العميد د. جورج جريج الذي حضر ممثلاً رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنا الناشف ورئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان وأعضاء المجلس: الوزير السابق محمود عبد الخالق، عامر التلّ وسماح مهدي، والعُمُد: بطرس سعادة، خليل خيرالله، ليلى حسّان، وائل الحسنية، زهير فياض، قيصر عبيد، ووكلاء العمد والنواميس، منفذ عام الطلبة الجامعيين بسام جعفر وأعضاء هيئة المنفذية، وعدد من أعضاء المجلس القومي والمسؤولين في الفروع الحزبية.
كما شكر مرعي الوزير السابق الياس بو صعب مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدولية، سفير إيران في لبنان محمد فتحعلي، سفير سورية علي عبد الكريم علي ممثلاً بالأستاذة ريم جبر، سفير المنظمة الدولية للسلام والتنمية الدكتور خضر موسى، مدير عام المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدكتور محمد سيف الدين، غزوة الخنسا أبو زينب ممثلة هيئة دعم المقاومة، رئيس جمعية نور للإغاثة والتنمية محمد جلبوط، رئيسة مؤسسة مساحات لمى خضور، رئيسة الجمعية الحضارية إخلاص غصّة، أحمد أبو جعفر ممثلاً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، وفد من الاتحاد الوطني لطلبة سورية، وعدد من ممثلي الأحزاب والمنظمات الشبابية والطالبية اللبنانية.
ووجّه مرعي الشكر إلى الفنانة القديرة سوزان نجم الدين. والإعلاميين: مدير التحرير المسؤول في جريدة «البناء» رمزي عبد الخالق، سلمى الحاج، هتاف دهام، دينا زرقط، منال الربيعي، المعارضة السعودية د. مضاوي الرشيد…
وعن كتابه قال مرعي إنه يعزّز موقف سورية القانوني في انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. والجميع يعلم أنّ السلاح الكيميائي السوري تمّ البدء بإنتاجه في الثمانينيات لردم الفجوة التقنية في الأسلحة التقليدية بين سورية وبين العدو «الإسرائيلي». وقلة من الناس تعرف أنّ سورية توقفت عن إنتاج هذه الأسلحة في النصف الثاني من التسعينيات، لأنه في ذلك الوقت كان قد تمّ ردم جزء أساسي من تلك الفجوة. وفي بداية الألفية الثانية كانت سورية لا تزال تتقدّم وبتسارع كبير في هذا المجال… ولم تعُد هناك حاجة كبيرة لهذا السلاح.
كما أنّ الكتاب يعزّز الجهود السورية من أجل إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل… وهي المبادرة التي قدّمتها سورية في مجلس الأمن عام 2003، ومعلوم أنّ الولايات المتحدة هي التي عرقلت هذا المشروع لأنها لا تريد أن تُحرج «إسرائيل» بهذا النوع من الاتفاقيات على اعتبار أنّ هذا المشروع يشمل كلّ الدول بما فيها الكيان الصهيوني.