لم يعد سرّاً
تعتزم إدارة نادي النجمة الإعلان عن سلسلة من التغييرات في كادرها الفنّي، حيث من المتوقّع التعاقد مع مدرّب سبق له أن درّب في لبنان، مع تشكيل لجنة فنية برئاسة أحد أعضاء النادي، على أن يكون لجمال الحاج دوراً محورياً فيها.
تسود حالة من الاستياء عند معظم حكّام دوري الدرجة الأولى، وخصوصاً في ضوء الإبعاد الارتجالي واللا مبرّر لبعض الحكّام عن قيادة المباريات بحجّة ارتكاب الأخطاء، ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه، عندما يرتكب حكم التماس الخطأ لماذا تتمّ معاقبة الحكم الرئيسي!
رضخت لجنة الحكّام في الاتحاد اللبناني لكرة القدم إلى رغبات رئيس أحد أندية العاصمة لجهة تعيين الحكّام المساعدين، وتحديداً الذين شاركوا بقيادة مباراة فريقه أمام أحد الفرق الجنوبية، ويا للصدف، كلاهما من عائلته!
في ضوء اشتعال الحرب الكلامية و»الفايسبوكية» بين أنصار ناديين ينتميان إلى نفس المنطقة، الأول في الدرجة الثانية والثاني في الدرجة الثالثة، سارع العقلاء من أبناء البلدة إلى عقد سلسلة من اللقاءات مع تدخّل أحد النوّاب لوقف حدّة الانقسام بين جمهور الفريقين. إنه «الديربي» الذي يُفقد الأعصاب ويرفّه من مستوى النكايات!
في جلسة جمعت عدداً من المدرّبين الذين لا يعملون هذه الأيام، تشعّب الحديث حول مسألة الاستغناء عن المدرّبين بطريقة ارتجالية لا تنمّ عن خبرة ولا احترام لسمعة المدرّب وتاريخه، وأجمع المجتمعون على أنّ اللاعبين هم السبب الرئيسي في إفشال المدرّب وإنجاحه، لأنّ ابتعادهم عن جادّة الأصول والمنطق في تعاطيهم مع حياتهم في الملاعب سينعكس سلباً على أدائهم، ليدفع المدرّب الثمن!