تفكك السلطة والإنتفاضة

ـ سيكون حتمياً بعد القرار الأميركي حول القدس أن تتعرّض السلطة الفلسطينية لضغوط سعودية خليجية هدفها مواصلة التفاوض تحت شعار أنّ القرار لا يغيّر إمكانية الحلّ السياسي وأنّ مصير القدس لا يزال قابلاً للتفاوض وسيكون التمويل أوّل أوراق الضغط.

ـ ستواجه السلطة خطر التفكك بقول لا للتفاوض وستواجه خطر التفكك شعبياً إنْ قالت نعم وفي الحالين ستصير فتح أقوى من السلطة وستجتمع فتح بعضها أو كلها وحماس والفصائل على قرار المواجهة مع السلطة أو بدونها.

ـ الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 48 ومثلهم في الأراضي المحتلة عام 67 والشتات سيتوحّدون للمرة الأولى أمام جدار التفاوض المسدود الذي لا مكان للقدس فيه.

ـ الإنتفاضة حتمية والمقاومة ستشتدّ وسيكتب تاريخ فاصل بين مرحلتين هو السادس من كانون الأول في مئوية وعد بلفور لوعد ترامب بالقدس عاصمة لـ«إسرائيل».

ـ ما بعد وعد ترامب غير ما قبله.

ـ سيكتب التاريخ للفلسطينيين أنهم غادروا الانقسام ووجدوا طريق الوحدة والمقاومة معاً بلا أوهام التفاوض وأنهم كتبوا تاريخاً جديداً في المنطقة سيشعل شوارع مدنها وعواصمها بالتظاهرات المليونية وسيوقف حروبها لتهتف للقدس وحدها.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى