جراح: للوقوف بوجه المؤامرة التي تستهدف تدمير أمتنا وتفتيتها وتقسيمها
أحيت منفذية السويد في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد تأسيس الحزب، بحفل غداء في ستوكهولم، حضره الى جانب المنفذ العام جاك جراح وأعضاء هيئة المنفذية، القنصل السوري في السويد أنس عدرا، ممثل الشيوعيين السوريين في السويد طلال الامام، ممثل عن حزب الله، الفنان فايز قزق، ممثلو الهيئات الاجتماعية والثقافية، وجمع من القوميين وأبناء الجالية وفاعلياتها.
افتتح الاحتفال بنشيد الحزب الرسمي ومن ثم الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الأمة.
عرف الحفل ناموس المنفذية ماهر الأخرس، وألقى كلمة تحدث فيها عن معاني عيد التأسيس، كما ألقى بعض الأبيات الشعرية للشاعر القومي كمال خير بك من وحي المناسبة.
كلمة الشيوعيين السوريين
وألقى طلال الإمام كلمة الشيوعيين السوريين في السويد فقال: خمسة وثمانون عاما وحزبكم يساهم في معركة البناء والتحرير، ومحاربة الاستيطان الصهيوني والارهاب في سورية، لبنان، العراق، وفلسطين، مقدما في هذه المعارك الى جانب القوى الوطنية والتقدمية، قوافل الشهداء من شهيد الاستقلال ضد الاستعمار الفرنسي سعيد فخر الدين، الى البطلة سناء محيدلي ورفقائها ضد الغزو الصهيوني، الى كوكبة الشهداء التي يقدمها حزبكم يوميا في معركة محاربة الارهاب ومواجهة الارهاب.
وختم الإمام بتوجيه التحية الى الحزب السوري القومي الإجتماع مقدراً تضحياته وبطولات شهدائه الذين ننحني أمام عظمة ما قدموه».
كلمة منفذية السويد
وألقى المنفذ العام جاك جراح كلمة منفذية السويد إستهلها مرحباً بالحضور، وأضاف: «عيد التأسيس في السادس عشر من تشرين الثاني هو تاريخ متجدد، نولد فيه في كل عام ولادة جديدة وبزخم كبير يستند الى ارث وتراث حضاري، وارادة حرة تتمثل بارادة الحياة العزيزة الكريمة، فنكون بحق أبناء الحياة كما أرادنا الزعيم سعاده».
وتطرق جراح الى المؤامرة الخبيثة التي تتعرض لها أمتنا من جراء تحالف الرجعية العربية الوهابية مع العدو اليهودي والاستعمار الغربي، بهدف تفتيت وتقسيم وتدمير بلادنا، مؤكداً على ضرورة الوقوف بوجه هذه المؤامرة ومواجهتها، دفاعاً عن أرضنا وشعبنا.
ختم المنفذ العام كلمته بتوجيه التحية الى الجيوش وقوى المقاومة في كيانات الامة ومن ضمنها نسور الزوبعة، التي تتصدى جنباً الى جنب للإرهاب ويقدمون الشهداء والجرحى ويبذلون عظيم التضحيات من أجل أن تتحرر أمتنا من الإرهاب والتطرف.
بعد القاء الكلمات قام المنفذ العام بتقليد عضو المجلس القومي جورج مقدسي الياس وسام الثبات، والذي يمنح من قبل رئاسة الحزب الى الذين مر على إنتمائهم للحزب اكثر من 50 عاماً ولا يزالون يواصلون عملهم الحزبي، كما تم تسليم أوسمة الصداقة للمواطنين ميلاد ملكي، وتوماس عبدة.