العبادي يعلن النصر على داعش باستعراض عسكري وحزب الله العراقي يهدّد واشنطن: سندمّر قواعدكم
هدّد الناطق باسم كتائب حزب الله في العراق جعفر الحسيني واشنطن بتدمير قواعدها في العراق.
وأكد الحسيني أمس، بمناسبة الاحتفاء بالنصر على داعش على «الجاهزية العسكرية لمواجهة الأميركيين»، قائلاً «سنتحدث في الفترة المقبلة عن المواجهة مع الأميركيين، وما زلنا نمتلك الكثير مما لا يعلمونه».
وأشار الحسيني إلى أن الاحتفال يمثل أيضاً رسائل من جماهير تقف خلف المقاومة. واعتبر أن «المشروع الأميركي انهار بعد وصول فصائل المقاومة إلى الحدود وتطويق قاعدة التنف من الجانب السوري»، مؤكداً «نحن نقاتل ضمن محور مقاومة واحد من العراق إلى سورية ولبنان».
الناطق باسم كتائب حزب الله العراق، أكد أن اجتماع الفصائل الفلسطينية يعبر عن الوحدة باتجاه القضية المركزية، وهي فلسطين والقدس، مشيراً إلى أن «الشعوب العربية أدركت مَن هو العدو الحقيقي للمنطقة وأزيلت جميع الأقنعة».
ونظّم احتفالان في العاصمة العراقية بغداد والنجف الأشرف أمس، بمشاركة فصائل المقاومة، وذلك احتفاءً بالنصر على تنظيم داعش.
وفي السياق، أعلن العراق السبت انتهاء معركته مع داعش بعد تحرير آخر شبر من الصحراء الغربية في الجزيرة والبادية، مشيراً إلى أن الحدود العراقية السورية تمّ مسكها الآن من قبل القوات العراقية، بدءاً من منفذ الوليد وصولاً إلى الربيعة، وموضحاً أن الإجراءات الوقائية تهدف إلى تحصين المدن المحرّرة. والجهود لا تزال مستمرّة مع الجانب السوري من أجل تأمين الحدود وإدامة الانتصار والاستقرار.
واحتفل العراقيون بهذا النصر الذي وصفوه بـ «النصر الكبير»، في استعراض عسكري كبير، بحضور رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وفي ساحة نصب الجندي المجهول في المنطقة الخضراء المشدّدة الحماية حيث المقار الرئيسية للوزارات والسفارات، خصوصاً الأميركية والبريطانية، أقامت قطعات من مختلف صنوف القوات العراقية عرضاً عسكرياً في ظلّ غطاء من المروحيّات والطيران الحربي الذي كان يجول في سماء المنطقة.
رئيس الوزراء العراقي الذي حضر العرض العسكري رحّب بعائلات الشهداء من القوات المسلّحة الذين سقطوا خلال المعارك ضد داعش.
وأعلن العبادي أول أمس السبت من أمام مقرّ وزارة الدفاع في بغداد تحرير العراق بالكامل من داعش، وقال إن المعركة المقبلة ستكون ضدّ الفساد المستشري في البلاد.
وتتواصل الاحتفالات في عموم العراق، باستثناء إقليم كردستان الذي انتقد عدم ذكر العبادي لقوات البيشمركة في خطابه.