ورشة عمل عن الاتصالات في الجامعة الإسلامية ـ الوردانية
نظمت كلية الهندسة في الجامعة الإسلامية في لبنان ورشة العمل الحادية عشرة للاتصالات بالتنسيق مع جمعية خبراء الكهرباء والإلكترونيات فرع الإتصالات في لبنان، في الحرم الجامعي – فرع الوردانية، شارك فيها أكاديميون ومهنيون وباحثون وصناعيون وخبراء من لبنان والعالم لمناقشة أحدث التقنيات والتقدم في مجال الإتصالات الضوئية.
حضر فعاليات ورشة العمل رئيسة الجامعة الاسلامية الدكتورة دينا المولى وأمينها العام الدكتور حسين بدران ومدير فرع الوردانية الدكتور عبدالمنعم قبيسي ونائب رئيس جمعية خبراء الكهرباء وإلإلكترونيك في لبنان الدكتور بشار الحسن ورئيسة جمعية خبراء الكهرباء والإلكترونيك – فرع الاتصالات في لبنان الدكتورة ساره أبو شقرا، فضلاً عن أساتذة وطلاب من مختلف الجامعات.
قدم للمحاضرين رئيس قسم الإتصالات في كلية الهندسة في الجامعة الإسلامية الدكتور جمال حيدر، وألقى عميد كلية الهندسة الدكتور حسن نورا كلمة رحب فيها بالمشاركين والمحاضرين اللبنانيين والأجانب، متحدثاً عن أهمية استضافة ورشة العمل التي تناقش أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في تقنيات النقل الضوئي وأهمية استخدام تطبيقاته، وعرض ما تقوم به كلية الهندسة في الجامعة الإسلامية من تحسين وتطوير البرامج الدراسية وتقنيات التدريس وتطوير الأبحاث في المجالات التي تشكل أولوية لمجتمعنا ووطننا.
وشكرت أبو شقرا في كلمتها «لرئيسة الجامعة الإسلامية استضافة ورشة العمل»، وعرضت ملخصا تعريفيا عن النشاطات التي تقوم بها جمعية خبراء الكهرباء والإلكترونيك فرع الإتصالات لبنان وتميزها وحصولها على جائزة أفضل فرع من ضمن منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وعرضت برنامج النشاطات للسنة المقبلة.
وألقت المولى كلمة رحبت خلالها بالمشاركين «في رحاب الجامعة التي تدعم كل نشاط وتطور علمي يخدم التعليم العالي في لبنان، لا سيما أننا نعيش ثورة تكنولوجية رقمية تغزو العالم والمستقبل من دون استئذان شئنا أم أبينا، مما يحتم ان نكون واعين استباقا لها فنواكب هذه الثورة الرقمية التي دخلت في مختلف العلوم والاختصاصات، وعلى الطلاب والخريجين الذين يمثلون الجيل الواعد ان يتمكنوا بالعلم والمعرفة لحماية المجتمع ومنع كل الخروقات التي تتهددنا».
وأشارت إلى أن «الجامعة الإسلامية بالتعاون مع بعض الجامعات العربية، في صدد اقامة نظام سيرت في لبنان للإنذار المبكر ضد البرمجيات الخبيثة والهجمات الإلكترونية التي تنتشر بنطاق واسع ضد البنية التحتية الحيوية للمعلومات وللحماية من القرصنة، وبما تستفيد منه الجامعات والمؤسسات العامة والخاصة في لبنان، وهذا المسار اتخذته الجامعة كأولوية في برامج عملها». وتحدثت عن «الثورة التكنولوجية في كافة المجالات وكيف أصبحت الخدمات والتقنيات المتعلقة بالإتصالات تشكل الأساس للاقتصاد العالمي». وعرضت «أهمية التقنيات الضوئية في الاتصالات، وعدد من المستشفيات الفرنسية ومراكز الخدمات الصحية بدأت باستخدام تقنيات النقل الضوئي الحديثة بدل عن تلك التي تستخدم الالكترومغناطيسية التي أثبتت الدراسات تأثيرها على الصحة».
وأعلنت أنّ «الجامعة أطلقت برنامجاً لطلابها لتأهيلهم وإشراكهم في سوق العمل»، متمنية أن يكون هذا المؤتمر بداية لتعميق العلاقة العلمية بين الجامعة وجمعية خبراء الكهرباء والإلكترونيك في لبنان»، متوجهة بالشكر إلى «كل من أسهم بتحضير هذا المؤتمر وإنجاحه».
وفي ختام الورشة قدمت دروع تقديرية للمحاضرين.